واليوم الى المشنقة يقاد بعد ان رضي لنفسه فضيحة الثمانية,, معذرة,, فلقد اصبحت لدي القناعة التامة بأن الرائد يبحث عن اسم الصعود لا الصمود.
وذلك من خلال تنازله عن كثير من حقوقه وواجباته الرياضية الهامة,, حيث تنازل ابناء الرائد عن اسم الرائد وتاريخه بعد فضيحة ثمانية الهلالية تلك المهزلة الكروية التي كتبت نهايةوسقوط الرائد.
والتي تجعلنا نشك في مستقبل الرائد الرياضي وحول امكانية بقائه بين الاندية الكبار وقد يكون البقاء مجرد احلام ضائعة لمنسوبيه ان لم يكن من الاطلال تلك المهزلة والفضيحة تجعلنا نتساءل:
-اين اسم وتاريخ الرائد؟؟ اين انجازاته والمحافظة عليها؟؟
-اين تطلعات مسئولي الرائد في المنافسة ودخول المربع الذهبي من خلال تلك التصريحات المتتالية التي اصبحت تتصدر كافة الصحف اليومية؟؟
فهل كان اسم الصعود هو الامل الوحيد الذي كان يبحث عنه الرائد,؟
ام ان تلك الفضيحة ستكون بداية الالم الذي يجب ان يعيشه ابناء الرائد من الآن استعداداً للهبوط؟ لا اعلم متى يثق ابناء الرائد في انفسهم وتكون لديهم القدرة والشجاعة على مواجهة الاقوياء التعاون ثم امكانية البحث عن منافسات وبطولات رياضية متقدمة بين الكبار وليس الخروج المبكر المؤلم من البطولات حيث لاتزال مشكلة الرائد هي البحث عن كافة الفرص المتاحة للخروج المبكر من البطولات وكأن امر المنافسة لايعنيهم ابداً.
اننا نرفض جميعاً تلك الاساءة المتعمدة لتاريخ واسم كبير من اجل تحقيق مصالح شخصية قد يهدف اليها البعض ونرفض ايضا اي اساءة تتعرض لها رياضة وسمعة القصيم انني اخشى ان تكون ثمانية الهلالية هي الضربة القاضية التي سوف تغلق ابواب الرائد .
وقد تكون سبباً للانقسامات والاختلافات ووجود مشاكل قد لاتحمد عقباها للرائد وقد تكون سبباً مباشراً بأن يتخلى اعضاء الشرف عن دعم النادي خلال هذه الفترة ويكونون اكثر بعداً واعراضاً عن النادي لأنه لايوجد مايدعوهم للتضامن مع الرائد.
ان اعادة النظر في وضع النادي وظروفه امر مهم لايحتمل التأخير وذلك من خلال محاسبة كل مسؤول عن تلك الاخفاقات وابعاد كل الفاشلين وان تبادر ادارة الربدي الى انقاذ الفريق من الهزائم الثقيلة بدلاً من انقاذ الفرق الاخرى.
ويجب ان يعود الرائد اكثر قوة واثارة خلال مشواره الرياضي القادم المهم، والذي توجد فيه فرق اقوى من الهلالية.
وهذا يتطلب شجاعة في اتخاذ القرارات الحاسمة ويجب ان تكون نظرة ابناء الرائد للرائد نفسه اكثر عقلانية واحتراما مما هي عليه الآن.
يجب ان يفكر ابناء الرائد من جديد في البقاء لمنافسة الكبار وليس الصعود ثم الهبوط وهكذا فقد مللنا هذا السيناريو المتكرر.
ونحن نبحث عن جديد الرائد من خلال كافة المسابقات الرياضية التي يجب ان يكون الرائد منافساً لها.
انني على ثقة تامة بأنه متى ما تحقق ذلك فان رجال واعضاء الرائد سيكونون اكثر استجابة ودعماً لمطالب الرائد حتى يعود الرائد من جديد عاشقاً للتحدي.