واشنطن- رويترز
قال مسؤولون كبار في حكومة الرئيس بيل كلينتون ان المسؤولين الامريكيين رفعوا تجميدا على اصول في الولايات المتحدة لرجل الاعمال الذي يملك مصنع ادوية بالسودان دمرته صواريخ كروز الامريكية عام 1998.
وقال جورج سالم احد محامي رجل الاعمال صالح ادريس انه بعد هجوم20 من اغسطس اب عام 1998 على المصنع جمدت الولايات المتحدة مبلغ 24 مليون دولار كان قد اودعها ادريس في الولايات المتحدة كلها في بنك امريكا.
وجمد مكتب مراقبة الاصول الاجنبية بوزارة الخزانة الامريكية حسابات ادريس بالبنوك الامريكية لان المسؤولين الامريكيين قالوا انهم يشتبهون ان ادريس زود اسامة بن لادن بمواد كيماوية لازمة لصنع غاز الاعصاب في اكس.
ونفي ادريس تلك الاتهامات قائلا ان مصنعه في الخرطوم لايصنع إلا أدوية.
وقال سالم انه لاجبار الحكومة الامريكية على اثبات مزاعمها اقام ادريس دعويين قضائيتين في فبراير شباط تطالبان برفع التجميد, رفعت احداهما على بنك امريكا والاخرى على مكتب مراقبة الاصول الاجنبية.
واضاف سالم قوله ان قرار وزارة الخزانة يوم الاثنين الماضي الافراج عن حسابات ادريس يعني انه سيتم اسقاط هاتين الدعويين, وقال ايضا انه اعتراف امريكي رسمي ان ادريس لا صلة له بالجماعات الارهابية المشتبه بها.
واضاف قوله انهم خلصوا الى انهم ليس لديهم اي دليل على صلة ادريس بأي جماعة ارهابية.
|