Saturday 8th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 22 محرم


في كل من الرياض والدمام وجدة
مؤسسة النقد تفتتح صباح اليوم ندوة استعداد القطاع المصرفي لعام 2000
الندوة تناقش خطط الطوارىء والأنظمة المدمجة ومدى التوافقية

* الرياض - الجزيرة - الدمام - حسين بالحارث
تفتتح صباح اليوم السبت ندوة استعداد القطاع المصرفي لعام 2000 التي تنظمها مؤسسة النقد العربي السعودي بمشاركة البنوك السعودية الخاصة بمناقشة مدى استعدادات تلك البنوك والنظام المصرفي لمواجهة مشكلة عام 2000 الحاسوبية والآثار التي يمكن ان تنجم عنها وتستمر حتى يوم الاثنين القادم.
وسيفتتح الندوة الدكتور محمد بن ابراهيم السويل نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس اللجنة الوطنية العليا لعام 2000 وسيلقي كلمة افتتاحية تتطرق الى جهود اللجنة الوطنية العليا التوعوية والتثقيفية ومتابعة الجهات الحكومية والخاصة واستعدادات القطاعات المختلفة في المملكة للتغلب على المشكلة كما سيلقي الضوء على دور اللجنة الوطنية على المستوى العالمي.
وستناقش الندوة على مدار ثلاثة أيام عدداً من المحاور والموضوعات من بينها:
- اختبار الأنظمة والاعداد لخطط الطوارىء واختيارها.
- التعرف على المشكلات المتعلقة بالحاسبات الشخصية والأنظمة المدمجة - كيفية التخطيط للفترة الانتقالية بنهاية العام الحالي وحماية الأنظمة بعد التحقق من توافقها لعام 2000.
وسيتحدث عدد من مسؤولي البنوك عن تلك المحاور والموضوعات كما سيتحدث عضو اللجنة الوطنية العليا لعام 2000 الأستاذ ابراهيم محمد الحرابي عن استعدادات النظام المصرفي وسيلقي الضوء على الجهود التي بذلت من قبل المؤسسة والبنوك عن طريق فريق التوافق لعام 2000 ومجموعات العمل التابعة لها المعنية باجراء الاختبارات وخطط الطوارىء لعام 2000 لأنظمة المؤسسة والبنوك والخطوات التي تم تبنيها ومراحل التنفيذ لمشروع التوافق لضمان استمرارية تقديم الخدمات المصرفية عند حلول الألفية الجديدة.
كما سيتحدث عن جملة من الموضوعات الأخرى.
وعلى ذات الصعيد تستضيف الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية يوم غدٍ الاحد ندوة استعداد القطاع المصرفي لمشكلة عام 2000 التي تنظمها مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك السعودية ويشارك فيها عدد من المؤسسات والشركات الخاصة.
وأوضح الدكتور ابراهيم بن عبدالله المطرف أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ان هذه الندوة تعد فرصة جيدة لالتقاء المختصين من القطاع المصرفي لتسليط الضوء على ما انجزوه لمواجهة هذه المشكلة وتأتي منسجمة مع تفاعل غرفة الشرقية مع هذا التوجه لحلها، وقد سبق وان نظمت ندوة مماثلة خاصة بالقطاع الصحي بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية والشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية.
واعرب عن أمله في ان تحقق هذه الندوة وغيرها من الندوات والأنشطة كامل الأهداف المرجوة في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لمشكلة عام 2000.
يذكر ان الغرفة وفي اطار مساعيها للمساهمة في جهود محاصرة مشكلة عام 2000 قد استضافت يوم الاحد الماضي ندوة مشابهة استعرضت خلالها تجربة القطاع الصحي في أرامكو السعودية لمواجهة مشكلة عام 2000.
وقدم صالح الزيد من أرامكو السعودية ورقة علمية حول جهود أرامكو في التعامل مع المشاكل المترتبة على حلول عام 2000 وقال ان تكلفة اصلاح الأجهزة حتى تتوافق مع العام القادم تصل الى 600 بليون ريال على مستوى العالم هذا غير تكلفة الدعاوي والملاحقات القانونية فالمشكلة ليس فنية فقط بل هي مشكلة اقتصادية وقانونية ومشكلة وقت لذلك ينبغي التصدي لحلها قبل العام القادم.
واضاف الزيد ان المشكلة تتمثل في عدة جوانب أبرزها ان معظم الأجهزة تستخدم خانتين بالنسبة للسنة ومشكلة السنة الكبيسة واستخدام التواريخ لانهاء بعض البرامج وخزن التواريخ في الأجهزة مشيرا الى ان مشكلة عام 2000 هي الأبرز من بين مشكلات التواريخ في الأجهزة.
وقال ان حلول عام 2000 ستجعل من الأجهزة تكتب التاريخ 1900 وليس عام 2000 مما سيحدث ارباكا كبيرا لدى العديد من الدوائر واذا كان العام 19000 عاما كبيسا أي ان شهر فبراير يتألف من 29 يوما بينما العام 2000 عام ليس بكبيس فالتواريخ على ضوء ذلك سوف تتغير أو تعرض بشكل خاطىء.
ومضى يقول ان استخدام التواريخ لانهاء بعض البرامج سيكون سلبيا في العام القادم فإذا كان البعض قد وضع رقم 1999 كموعد لانهاء البرنامج على أنه تاريخ بعيد جدا قد اصبح الآن قريبا جدا بالتالي فإن مجموعة من البرامج ستنتهي وتتوقف بنهاية هذا التاريخ.
وأكد الزيد ان المشكلة صعبة وخطيرة تتطلب العديد من الجهود والتعاون بين المؤسسات التي تتعرض لهذه المشكلة أو غير متوافقة مع العام 2000.
واستعرض ما قامت به شركة أرامكو السعودية في هذا المجال الذي يتمثل في تشكيل لجنة من خبراء متفرغين لهذا الغرض والقيام بتوعية جميع موظفي الشركة وحصر الأجهزة المتوافقة مع عام 2000 أو المخالفة والاتصال بكافة الشركات التي لها علاقة عمل مباشر أو غير مباشر مع الشركة واعداد خطط للطوارىء.
وقدم أحمد الضويلع ورقة عمل حول الدور الذي يمكن ان تقوم به الادارة الطبية والقطاعات الصحية لمواجهة المشكلة اشار خلالها الى دور فريق العمل المتفرغ لهذا الأمر حيث يعقد اجتماعا بمعدل مرة في الاسبوع للتعرف على الجديد حول المشكلة.
واكد على أهمية المراكز الممولة للمعلومات وقال ان أرامكو السعودية مرتبطة باحدى الشركات العالمية التي هي أكبر مصدر للمعلومات عن الأجهزة الطبية وتقدم معلومات غير منحازة كما تسعى للاتصال بمصنعي الأجهزة أو وكلاء التوزيع بالمملكة فضلا عن الارتباط بشبكة الانترنت ومعرفة الجديد حول المشكلة بالاضافة الى جمع المعلومات التي يتم جمعها من دوائر الشركة المختلفة والنتائج التي توصلت اليها, وقال ان الشركة تقوم بزيارات متكررة الى المستشفيات المرتبطة ودعوتهم لزيارة أرامكو وتبادل المعلومات وقراءة النتائج المقررة حول عام 2000 والمشكلة القادمة,ثم تطرق تميم المعتوق الى بعض الحلول العملية لمواجهة المشكلة خصوصا تلك التي تعترض الفنيين والمهندسين ثم أعقب ذلك فترة نقاش وورش العمل حول الموضوع نفسه.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved