خطورة الحبوب المنشطة في مجلة الأمل الفصلية
* كتب- خالد الشمسان:
صدر عن مستشفى الامل بالرياض العدد 23 من مجلة الامل وهي مجلة فصلية طبية ثقافية اجتماعية وقد تصدر العدد خبر بعنوان للمرة الثانية سمو النائب الثاني يتبرع لصندوق اسر مرضى مستشفى الامل بالرياض ومقال من كل بستان وردة بقلم المشرف العام ورئيس التحرير صالح محمد القاضي, ومقال التربية الاسلامية واثرها في تنمية الاتجاهات السلوكية للكاتب عبدالله بن حمد الحقيل, كما اورد الدكتور طارق علي الحبيب تساؤلاً تحت عنوان هل الادوية النفسية مخدرات تؤدي الى الادمان؟ اما ندوة العدد فقد احتوت على الجزء الثالث والاخير من موضوع التنشئة الاجتماعية وتأثيرها على سلوكيات النشء كما استضاف العدد الدكتور عثمان الربيعة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير بالنيابة ورئيس لجنة التشغيل الذاتي, كما قدم العدد دراسة عاملية في البيئة السعودية لبعض الخصائص النفسية المرتبطة بالادمان في ضوء معايير الدليل التشخيصي الاكلينيكي الحلقة الاولى وعرضت عدسة الامل لقطات معبرة من المعرض الدائم لمكافحة المخدرات مع الشرح الموسع, كما اوضح العدد الجديد خطورة تعاطي الحبوب المنشطة.
***
صدور العدد 130 لشهر إبريل 99 من مجلة المنال الشهرية المتخصصة
* كتب - يوسف القضيب:
صدر العدد 130 لشهر ابريل 1999 من مجلة المنال وهي شهرية متخصصة تعنى بشؤون ذوي الحاجات الخاصة في دولة الامارات والوطن العربي وتولي اهتماماً خاصاً بنشر احدث الدراسات المتعلقة بهم وترصد مختلف التطورات في اساليب رعايتهم وتدريبهم وآخر المكتشفات العلمية في مجالات الاعاقة، وتصدر عن قسم الاعلام في مدينة الشارقة للخدمات الانسانية ترأس تحريرها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة.
افتتاحية التحرير الفن الخاص ابداع وغنى تناولت موضوع الملتقى الذي سيعقد بمناسبة مضي اثني عشر عاماً على صدور مجلة المنال تحت مسمى: ملتقى المنال للابداع الخاص- اشراقات فنية في منتصف مايو القادم، واكدت الافتتاحية ان التعبير الفني بشتى اشكاله والبوح بمكنونات النفس البشرية ليس قصراً على فئة دون اخرى,, وان المعاقين على اختلاف اعاقاتهم عندما افتقدوا حاسة من الحواس او عضواً من الاعضاء هم احوج للاستعانة بوسائل اخرى للتعبير عن معاناتهم,, الفن احدى تجلياتها, وجاء فيها: هل بمقدورنا ان نتصور لو ان الاصم استطاع ان يعبر عن عالمه الصامت المقيت وفرديته المفروضة عليه نوع الادب الذي كان سينطق به! ولو ان الكفيف امسك ازميلاً أوصلصالاً وبدأ يشكل من المواد مجسمات واشكالاً فنية لم يرها مخلوق قط ولن تخطر ببال احد غيره,, او ان معاقاً ذهنياً امسك بفرشاة الوانه ونسي ما حوله وانقطع متسمراً امام النافذة المفتوحة امامه نحو اعمق ما في نفسه واعمق ما يراه يبوح لها بانسانيته خطوطاً والواناً ومزجاً لا يخطر على بال احد! .
وتضيف: هل يستطيع المتحمسون للفن والابداع ان يتخيلوا الغنى والتنوع والتفرد والطرافة التي سترفد به حياتنا الفنية لو اتيح لهؤلاء ان يعبروا عن عوالمهم شبه المجهولة بالنسبة لنا ويطلقوا مكنوناتهم الحبيسة في فضاء حياتنا الرتيبة .
وتنتهي الافتتاحية الى دعوة المعنيين بتنشيط واغناء الحركة الفنية الى استثمار هذا الجانب لدى ذوي الاعاقات المختلفة والاستفادة من هذه الخصوصية المتميزة والمعاناة المتفردة التي يفرضها فقدان حاسة من الحواس او عضو من الاعضاء.
|