نيودلهي - أ,ف,ب - رويترز
اعلنت أجهزة الارصاد الجوية الهندية ان حوالي 150 شخصا توفوا بسبب موجة الحر التي تجتاح الهند بينما يتوقع المختصون استمرار ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة.
وتراوحت درجات الحرارة ما بين 44 و46 درجة مئوية يوم الجمعة الماضية في نيودلهي مما دفع بآلاف العائلات الى النزوح الى المناطق الجبلية ذات المناخ المعتدل.
واعلن الخبير في الارصاد الجوية س,ك, غوبتا في نيودلهي اندرجات الحرارة سترتفع أكثر ، مضيفا ان هذه الموجة لن تنتهي سوى مع هطول الامطار الموسمية في نهاية يونيو.
وقررت السلطات في العديد من المناطق بما فيها العاصمة تقديم موعد الاجازات والعطل المدرسية بسبب الحر على ان تستأنف الدروس في يوليو.
وفي أغلب الحالات تسببت ضربات شمس في الوفيات وخصوصا بين ساكني الاحياء الفقيرة, وسجل اكبر عدد من الوفيات في ولاية اوريسا شرق وفي ولاية اندرا براديش جنوب الا ان موجة الحر امتدت ايضا الى المناطق الشمالية والغربية.
وكان شهر ابريل في نيودلهي الأكثر حرا منذ خمسين عاما حيث وصلت الحرارة الى 44 درجة مئوية متسببة في انقطاع التيار الكهربائي والمياه.
ومنعت البلدية استخدام مكيفات الهواء في الأحياء الفخمة وأمرت اصحاب المحلات التجارية والمكاتب بإغلاق محلاتهم في وقت مبكر في محاولة لمواجهة النقص في الطاقة الكهربائية,ومن ناحية أخرى هرب الألوف من العمال من أكبر أحواض لتفكيك السفن القديمة في الهند في حال من الذعر بعد ان تنبأ فلكي بغرق بلدة الأنج في البحر أمس السبت.
وقال مسؤولون في أحواض ألانج لتخريد السفن القديمة في ولاية جوجارات بغرب الهند ان العمل توقف تقريبا الجمعة الماضية في أحواض السفن والمتاجر المحيطة بها, وأوضح مسؤول انه من بين 25 ألف عامل في الأحواض هرب نحو 20 ألفا بعد ان نشرت صحيفة في نيودلهي مقالا تنبأ فيه أحد الفلكيين بأن بلدة ألانج ستغرق في البحر أمس السبت.
وكان نحو ألف شخص قد قتلوا عندما اجتاح اعصار ولاية جوجارات في يونيو حزيران الماضي.
وتشتري الهند نحو 40 في المائة من السفن المقرر تخريدها في الأسواق العالمية ويتم تفكيك نحو 95 في المائة من السفن التي تشتريها الهند في ألانج.
|