Wednesday 12th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 27 محرم


العيدي الذي يدعم الرائد عضواً ومشجعاً يكشف لالجزيرة غيرته وخفايا الاهتزاز الرائدي
هذا العضو وحده أغضب السلمان وطعن الربدي طمعاً في منصب الرئيس

* بريدة عبدالرحمن الخضيري:
كثيرة هي الأندية العربية والمحلية التي ابتليت بكثرة المنافسين من الداخل والمحاربين للنجاح من العمق فذاك يأتي مشجعا وآخر ياتي عضوا او منتسبا فالعوامل الشخصية والمصالح او المشاعر الذاتية هي التي تدفع بخطواته لتحقيق ما يريد ان يصل اليه من مكتسبات متنوعة في الفوائد والظهور امام الأضواء وخدمة من يريد فيجمع حوله من يستطيع ليجابه الناجحين المخلصين لخدمة واقع ناديهم وسمعته ومستقبله ومنهم من ينجح في مآربه مؤقتا ومنهم من يثير الخلافات والقلاقل المؤثرة وذلك يحدث غالبا لدى الأندية الكبيرة بامكانياتها والشهيرة باعلامها وجماهيرها العريضة بعكس ما يحدث لدى غيرها من هدوء واستقرار.
وفي الجانب الآخر تزخر أندية عديدة بكوادر وطاقات بشرية هائلة توظف امكانياتها وخبراتها من أجل التطوير والارتقاء بشأن ناديها فتبذل جهدها مضاعفا وتعطي بسخاء وبينما يعمل آخرون لفوائدهم ومكافآتهم يبقى أولئك يضحون بالكثير بل ويدفعون من جيوبهم حتى وان كانت جيوبهم شبه خاوية فالهدف هو خدمة ناديهم وتسيير خطواته نحو النجاح وتحقيق الانجازات واكتشاف النجوم.
ذلك ان رجلا مثل رجل الأعمال المعروف الاستاذ عبدالله بن صالح العيدي صاحب مستوصفات وصيدليات العيدي ونجد المنتشرة في مدن القصيم قد يأتي في مقدمة الأنموذج الأخير ويبقى الحديث لغيري فيكفي بالاجماع ان تسأل عن العيدي في الرائد عن طريق اي عضو شرف وأي عضو ادارة سابق او حالي ولك ان تسأل عنه اي لاعب رائدي بل أي مشجع رائدي كبيراً كان ام صغيرا فهو العضو المتواجد في جميع الادارات واول من يشارك في تبرعات أعضاء الشرف وأبرز من يعمل بين الأعضاء وأول من يقف مع اللاعبين ورابطة المشجعين تبدأ حملتها عن طريق مجهودات العيدي وتبرعاته وهذا يكفي.
الجزيرة التقت بالعيدي ومن واقع غيرته على ناديه وما يتعرض له تحدث بصراحة لا حدود لها عن الكثير من التطورات ومستقبل فريقه بعد الاهتزاز الاخير وكارثة الثمانية من جهاز الكرة مؤكدا ان هدفه تصحيح مسار ناديه وتعديل سياسته الادارية والفنية دون ان يتحملها شخص بعينه, وأعلن انه سيكون أول المبتعدين او المستمرين مع الإدارة الحالية عندما تظهر الحقيقة ويتداولها أعضاء الشرف في تحركاتهم الأخيرة لتصحيح المسار مبكرا وقبل ان يتوحد الجميع لاستعدادات الموسم الكروي المقبل بمشيئة الله, واليكم كل ما قاله أمين عام نادي الرائد وتفاصيله المثيرة.
* الرائد يجندل كل فرق الأولى ويصعد مبكرا قبل نهاية الدوري ثم يفرط بدرع البطولة التي كانت في متناوله ويتبعها بالخروج من مسابقة كأس ولي العهد على يد فريق درجة ثانية ثم يخرج ايضا من أول جولة في مسابقة كأس الملك عبدالعزيز على يد فريق درجة ريفية بل وبثمانية مخزية كيف ذلك يحدث بوجودكم؟
إنها كارثة حقيقية ومهزلة مخزية بالفعل أقولها كمشجع رائدي قبل ان أكون عضوا في مجلس الإدارة الحالي وللأسف نحن نعرف ان هناك خللا كبيرا في الفريق أثناء الموسم ولكن الفريق كان يسير بشكل جيد نتيجة اصرار اللاعبين واخلاصهم الكبير وحدث كثير من المواقف لكننا سكتنا وتحملناها لأننا نعيش نشوة النتائج وهي التي تهمنا بالاجماع حتى تحقق الصعود.
وبعد نهايته ونهاية افراح العودة للمشاركات من المفترض ان يجتمع مجلس الإدارة ويناقش سلبيات الفترة الماضية ويضع الخطط المبكرة لبرامج اعداد الفريق للموسم الساخن والشاق الذي ينتظرنا ولكن للأسف تخلى الكثيرون عن الفريق وعن مسؤولياتهم وتركوا الفريق يتفكك وينهار بدرجة قياسية فابتعد عنهم الرئيس وتركهم حتى نائبه الذي كان يفترض ان ينوب عنه في غيابه خاصة وانه المشرف على الفريق الأول فحمل الاداري المغلوب على أمره إبراهيم العقيل مسؤولية الفريق كاملة فخانته خبرته وقدراته فيما كان عليه الفريق من نقص ومظهر يندى له جبين كل الرائديين منسوبين وجماهير ونحن بقية أعضاء مجلس الإدارة لنا مسؤولياتنا التي انيطت بنا ولايمكننا التدخل في شؤون الفريق الذي تحمل مسؤوليته رئيس النادي ونائبه الذي عين مشرفا على الفريق ولديه اداري تابع له في مسؤوليته ولم يطلب منا العون والمساعدة لأن تدخلنا دون تكليف رسمي يعني عدم الثقة في الآخرين فنتركهم ثم يكون التقييم في النهاية, وماذا تريدون منا ان نعمل او نتلافى الأخطاء فالرئيس مسافر لا نعرف الى أين ونائبه سار ابعد منه فلا تواجد ولا اتصال ولا متابعة وليس بيدنا قرار او تنظيم ولو انهم اعتذروا وكلفونا رسميا بالاشراف على الفريق لكان ان قمنا بواجبنا لكنهم تركوا كل شيء لامكانيات براهيم العقيل وقدراته فتورط فيها.
* كان لديكم علم برغبة الخروج المبكر من مسابقتي الكأس فلماذا لم تعترضوا ومن المتسبب الحقيقي في مقصلة الثمانية؟
جميل جدا ان سالتني هذا السؤال المهم للغاية كي اوضح لك ياأخ عبدالرحمن ولرجالات الرائد وجماهيرهم ان رغبة الخروج المبكر والتخطيط له لم يكن بدراسة او بقرار جماعي متفق عليه فقد قرره الرئيس بالاتفاق مع نائبه والمشرف على الفريق واداري الكرة وحدهما دون عرض واتفاق عام لمجلس الادارة ولم نبلغ بشيء رسمي او شفوي لكننا سمعنا من يتهامسون عن ذلك لكننا كنا على ثقة بإدراك الابعاد من قبل المشرفين على الفريق.
* ولماذا لم تتدخلوا لادراك الموقف السلبي ولديكم محترفون متفرغون من لاعبين ومدربين ومدير كرة؟
ومن قال لكم ذلك فقد تحركنا بصمت كل منا بطريقته بل هناك معلومة مهمة اعلنها لأول مرة فقد سبقنا عضو مجلس الإدارة وامين الصندوق بالنادي الاستاذ محمد الراشد بخطوة جبارة تدل على غيرته وحرصه على سمعة النادي حينما أجرى عدة اتصالات مكثفة بعدد من نجوم الفريق الأول والاساسيين ونال موافقة كثير منهم مستفيدا من مساعدة بعض الاداريين والتقى باللاعبين الأجانب قبل سفرهم ووافقوا على تأجيله وبعد ان تأكد من نجاح تدخله الحاسم فوجىء ببرود واعتراض المشرفين على الفريق بحجة ابتعادهم الطويل عن الكرة.
ورغبة الجميع في الراحة من عناء الموسم المنصرم واستعدادا لمنافسات القوة والتحدي مع أندية الدرجة الممتازة ومما يؤسف له ان المشرفين على الفريق خذلتهم الخبرة ولم يعتمدوا على الصف الثاني او العناصر الاحتياطية بل غامروا باسم النادي بتشكيلات أشبه ما تكون بفرق الحواري ونحن الفريق العريق والعائد بقوة للممتاز بل ان الكارثة ما قيل ان الاداري كان يحرض من سموهم بلاعبين على الهزيمة واستعجالها وشرح طرقها امعانا في اقناع اللاعبين فكانت كارثة الثمانية من القدرات اللامسؤولة والتي تدرك بعد من هو الرائد وما هو تاريخه وتاريخ رجالاته وحفظ الأمانة وصون الفريق وسمعته وما حدث سيكون محفوظا ويحمل وزره الجميع.
* وما هو دور جهاز الكرة الاداري وتأثيره على اللاعبين ونتائج الفريق؟
اقولها بصراحة جهاز الكرة الاداري ضعيف للغاية وإلا كيف يتجاهله اللاعبون ويماطلون في التدريبات ومشاركة الفريق ومعظمهم من المحترفين وشبه المحترفين, ومع تقدير لجهود اداري الكرة براهيم العقيل إلا انني اؤكد انه أقل من امكانيات الاداري المطلوب للفريق الأول فهذا الفريق بالذات يحتاج الى شخصية ادارية متمكنة وقوية ولديه من الامكانيات والخبرة ما يفوق قدرات اللاعبين وتصرفاتهم المختلفة وللأسف كان الفريق ضحية للاهمال الاداري وتواضع الامكانيات ولو كان اداري الفريق يمتلك خبرة قليلة وذكاء الاداريين الأكفاء لاعتذر او تعامل مع الموقف بذكاء يحفظ ماء الوجه وجهاز الكرة لابد من تغييره قبل الاستعداد لمنافسات الممتازين والرائد يتميز كعادته بوفرة الاداريين المقتدرين من أصحاب المكانة والخبرة, ومن لاعبي النادي السابقين والمعتزلين والتوفير على ميزانية النادي بعدم الحاجة لاداري متفرغ.
* لماذا لم تتم الاستعانة بعضو مجلس الادارة ومشرف الناشئين والشباب الذين صعد بهما للممتاز ليكون اداريا للفريق الأول وهو معروف بقوة الشخصية والقدرة والخبرة الثاقبة في شؤون الكرة والتعامل مع كافة اللاعبين خصوصا وانه لا يرضى بالمقابل المادي جراء عمله إن لم يكن يدفع من جيبه؟
أنا هنا اسجل تقديري واعتزازي بما حققه الاستاذ علي السعيد من نجاحات ادارية وكروية يعتز بها كل الرائديين وهو محل تقدير كل الرائديين حتى قبل ان يدخل عضوا رسميا لأول مرة في مجلس الادارة الحالي وما صعوده بشباب النادي الى نهائيات المملكة وبالناشئين الى الدوري الممتاز وبانتصاراته الساحقة بهما عبر شباك الفريق التعاوني نحو طريق النهائيات وبلوغ الصعود وكل ذلك إلا دليل على اخلاصه وحبه للعمل وخدمه النادي ومستقبله الذي اصبح واعدا بإذن الله ولذلك فان دوره حساس ومهم بقاؤه في موقعه من أجل مستقبل متطور وقاعدة صلبة لفرق النادي ولو استلم الفريق لما حدث ما حدث في الآونة الأخيرة وما قبلها لكن إيجاد الاداريين المؤهلين متوفر بكثرة بين شباب النادي الموجودين او المبتعدين.
* ما هي حقيقة ملابسات قضية السلمان والمبررات التي اجبرته على الاستقالة المفاجئة للأوساط الرياضية والرائدية؟
ما حدث للنادي وسمعته في الآونة الآخيرة بالخروج المبكر من الكأسين والتفريط بالدرع ثم حلت كارثة الثمانية حرك غريزة كل المشاعر الرائدية وكشفت كثيرا من العيوب وفي زحمة سخونة رودود أفعال الثمانية سارع احد أبرز المسؤولين عنها وبدلا من الاعتذار وإعلان تحمله للمسؤولية للايهام الى براءة شخصه من مسؤولية ما يحدث للنادي في الآونة الاخيرة وتوجه بمفرده دون تنسيق مع أي شخص او عضو في ادارة النادي وحيث كان الشيخ صالح السلمان رئيس هيئة مجلس أعضاء الشرف وقتها منفعلا ومستاء للغاية من النتائج الاخيرة والاهمال الاداري وعلى طريقة كاد المريب ان يقول خذوني زار السلمان سرا في منزله وأدلى له بمعلومات مغلوطة تبرىء ساحته وتتهم الموجودين بالادارة فزاد تفاعل السلمان واعلن عن استنكاره وغضبه الجم ثم اعلن عن استقالته من رئاسة مجلس الشرف احتجاجا على ما سمعه عن ادارة الربدي وطريقتها حسب ما سمعنا لأن ذلك العضو يريد اشياء لم تحصل له كما يريد وكما يبدو.
* انتشرت الأنباء المتضاربة فما الذي حدث بعد ذلك؟
حينما أعلن نبأ استقالة السلمان ادركنا ان جسما يؤثر في هذه العلاقة ولأن استقالة السلمان المفاجئة اذهلتنا جميعا وادركنا ان هناك من يسعى مبكرا لاسقاط الربدي واحتلال منصبه بعد ان يكون شاغرا والوقت عليه مازال مبكرا بل ان هناك عضوا فاجأني وناقشني لاستلام منصب نائب الرئيس في المرحلة القادمة وانا المعروف لدى كافة الرائديين منذ عشرات السنين فخدمة الرائد هي هدفي ولو كنت طامعا في منصب لما قبلت بالدخول عضوا وأنا أقدم الأعضاء وأكثرهم خبرة في المجلس الحالي لكنني لن اتجاوز عضوية المجلس الاداري او الشرفي ولكنني ايضا استنكر المغالطات والتصرفات التي لم نعتدها من الرائديين فنحن أبناء الرائد الاوفياء ولن نترك لاصحاب الأهداف ان يتلاعبوا فيه وإلا كيف يجرؤ عضو بمفرده ودون الاستناد على التنسيق مع أعضاء مجلس الإدارة او احدهم على الأقل ويقابل بنفسه رئيس أعضاء الشرف ويقدم له شرحا عن الأوضاع السيئة والخطيرة التي تهدد النادي.
* حينما ادركتم ذلك ما هو الدور الذي قمتم به؟
الشيخ صالح السلمان جزء من نادي الرائد وتاريخه وكان ينبغي عدم ازعاجه إلا بحقائق مؤكدة او اجتماع مكشوف وحينما ادركنا الموقف الخطير فان اول ما يعني كل الرائديين هو وقفة وتواجد السلمان ولم يكن متواجدا في ادارة النادي خمسة أعضاء فتوجهت الى الشيخ صالح السلمان انا وزملائي الأعضاء الرائد/ سليمان النفيسي وعلي السعيد ويوسف المقيطيب وأمين الصندوق محمد الراشد والتقينا به وشرح حقيقة استقالته ومبرراتها لكننا عرفنا ان لديه معلومات مغلوطة تماما ورفض ان يحدد لنا العضو فشرحنا له تفصيل الحقائق والمغالطات التي قيلت له وطمأناه على سلامة الموقف وان هناك تقصيرا كرويا تدرس اسبابه ولذلك تريث في تقديم خطاب الاستقالة بشكل رسمي وشرحنا له ضرورة تكثيف الاجتماعات الحاسمة وان تكون صريحة ومفتوحة حتى يتم تصحيح المسار وتعديل الأخطاء وإجراء التغييرات اللازمة والضرورية.
* الأعضاء الخمسة المتواجدون في النادي ما هو موقفهم بعد زيارة السلمان وتتابع الأحداث الاخيرة؟
نحن ما زلنا بانتظار وصول الرئيس وعودته من سفره الطويل كما ننتظر تواجد نائب الرئيس ومن ثم لابد من تكثيف الاجتماعات معهم وفتح النقاشات الفاعلة تجاه كثير من المواضيع الادارية والفنية والالتقاء باعضاء الشرف والاجتماع معهم لمناقشة استقالة السلمان ومناقشة مبرراتها ولكنني اتحدث عن نفسي فقط وللأعضاء الآخرين وجهة نظرهم فنحن جميعا نتحمل ما حدث في الآونة الأخيرة وانتظارنا الطويل لغياب الرئيس ونائبه, وفي كل ما فيه مصلحة النادي سيكون اتجاهي فامأ الاعتذار والابتعاد عن المناصب الرسمية والاستقالة او الاستمرار اذا كان اجماع الرائديين على ذلك بشرط ان تكشف كل الحقائق ويحدد من يتحمل المسؤولية ولا بد ايضا من الغربلة وتجديد الأعضاء والاداريين وحتى تعديل المناصب الإدارية بين الأعضاء المستثمرين ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وجهاز الكرة الادارية لا بد ان يشمله التغيير والتجديد بعدما انكشف في المناسبتين الأخريتين.
* الجميع في النادي كانوا يعرفون بتوجهكم الى جدة مع كابتن الفريق الأول محمد القريحة واستغرابهم لحضور نائب الرئيس بدلا منكم فما هي الحقيقة بالتفصيل؟
سبق وان اوضحت موقفي تجاه ما حدث في جدة وقلت ان زملائي الموجودين ابلغوني بضرورة التوجه الى جدة وحضور المباراة الختامية للموسم الكروي وتتويج الرائد بالصعود الى الدرجة الممتازة وابلغوني انه تم الاتصال برئيس النادي وبنائبه ولكن تعذر الاتصال بهم حتى منذ فترة طويلة وتأخر النادي في الرد على خطاب الأمانة العامة بالاتحاد السعودي والزملاء ابلغوا اداري الفريق براهيم العقيل كونه قريب الاتصال منه وابلاغه ومن ضيق الوقت وافقت وابلغتهم ان لم يكن لديهم امكانيات بانني سأتحمل مصاريف سفري مع القريحة ايضا وتأمين درع مميز لتقديمه هدية لمولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ابتهاجا برعايته وبتكريمه لنادي الرائد العائد للممتاز, وبالفعل أخذنا الدرع وتوجهنا الى جدة وحينما كنت بجوار أعضاء الاتحاد السعودي في مقر اقامتهم في جدة ابلغني عضو الاتحاد سليمان ابا الخيل باتصال نائب رئيس النادي نواف العوفي وانه سيحضر الينا في الفندق ثم حضر وابلغني بانه هو الذي سيصعد الى المنصة مع القريحة وطبعا فهو نائب الرئيس وتحدثنا وقتها مع امين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم الاستاذ عبدالرحمن الدهام لكنه استفزنا بعناده واصر على صعود شخصين فقط, ورغم مشاق السفر ومعاناته بعد ان تركت اعمالي المتعددة والاشراف عليها بالحضور الى جدة فوجئت بظهور نائب الرئيس بعد غيبة طويلة جدا عن النادي او حتى عن الاتصال به وبأعضائه أو بشؤون الفريق الأول الذي يشرف عليه, وحقيقة لقد حز في نفسي ما حدث وانا أكبر من هذه المواقف المؤسفة وتلقيت اتصالات عديدة تستنكر تصرف العوفي المفاجىء والمحرج وعموما هو تصرف لا مسؤول ولا تقدير فيه خصوصا وانه لم ينسق معنا ابدا وهو المنقطع ايضا منذ فترة طويلة وأقول سامحه الله والأمر بالنسبة لي سيبقى عاديا وآمل ان نقف سويا خلف الرائد والرائد يبقى هو الأهم ومن أجله نضحي وسنضحي بالكثير والكثير.
* ما الذي تقوله في نهاية هذا الحوار بالنسبة للرائديين؟
أنا هنا اؤكد مجددا ليس هناك أكثر الحاحا من المطالبة بسرعة عودة الرئيس براهيم الربدي ونائبه نواف العوفي وتكثيف اجتماعات التنسيق والمصارحة وسبل التجديد والتطوير او حتى التغيير او الابتعاد ان كان هو الأصلح فامام الرائد ينتظر موسم كروي شاق للغاية ويحتاج لخطط مسبقة ودعم شامل في اجهزته وتشكيلته واعداده الاعداد اللائق لمقارعة الكبار بكفاءة عالية كما هي عادته المشهودة من قبل.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved