خميس مشيط-محمد سعيد الزهيان
جاءت تشكيلة منتخبنا الوطني الاخيرة التي اختارها مدرب منتخبنا ميلان ماتشالا مناسبة ومركزة على الاسماء والدماء الجديدة حيث خلت من الاسماء الرنانة لتؤكد حسن اختيار ماتشالا وانه لا يعتمد على الاسماء الكبيرة بقدر ما يهمه الاعتماد على الاسماء والدماء الشابة والذي يتوقع بمشيئة الله بروزها مع المنتخب ولتكون تشكيلة كأس العالم القادمة ولتؤكد ايضاً بعد نظر هذا المدرب المجدد وليكرر نفس النجاح الذي حققه مع منتخب الكويت الشقيق والذي أظهر لنا نجوما امثال بشار عبدالله وحسين الخضري وجاسم الهويدي وفرج لهيب واحمد المطيري ونهير الشمري وعصام سكين وغيرهم فكل الدلائل تشير الى نجاح هذا المدرب وتشكيلته التي اختارها حتى وان اغضبت البعض وعدم انضمام نجومها المعروفين فالمهم هو نجاح منتخبنا ومواصلة الانجازات وعلى الاسماء التي استبعدت ان تعيد حساباتها ولتعلم في نفس الوقت بأن الاسماء وحدها لا تصنع المجد والذي يصنعه فقط هو الجهد والمثابرة وشحذ الهمم وانه لا يوجد مجال للكسل وعدم الاهتمام فقد قيل رب ضارة نافعة فلربما هذا الاستبعاد لبعض النجوم ليكون فرصة لهم لمراجعة الحسابات وشحذ الهمم والعودة السريعة لنيل الشرف بارتداء الفانلة الخضراء فالابواب لازالت مفتوحة للجميع كما قال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين فالذي فقد الفرصة هذه ربما تتاح له الفرصة لاحقاً بشرط الجد والمثابرة ودعواتنا للاخضر ونجومه بالتوفيق في المشوار القادم والقادم احلى باذن الله.