سطر لاعبو نادي الشباب اروع ملحمة رياضية في ليلة كانت بانتظارهم,, واعادت للاذهان الصورة الحقيقية لليث الابيض,, ذلك الفريق الذي اعتاد الوصول الى منصات التتويج,, لقد كان حصول نادي الشباب على كأس سمو ولي العهد للموسم 1419ه فوزاً متعدد الأوجه,, هذا الانتصار كان في ظروف صعبة للغاية والكل يعلم الوضع الذي كان عليه نادي الشباب,, حقاً انها حقائق ربما تزعجنا,, واضف الى ذلك انها ظاهرة لايرضى بها اي فريق كان,, وهذا ماحصل لنادي الشباب,, ولكن الرجال مواقف، ومع العزيمة والاصرار استطاع الليث الابيض ان ينتصر على هذه العوامل التي وقفت عثرة في طريقه,, ولم يكن هذا الانتصار وليد الحظ او الصدفة بل لقد كانت الادارة الشبابية ممثلة برئيس النادي سمو الامير/خالد بن سعد ودعم اعضاء الشرف وعلى رأسهم سمو الامير / خالد بن سلطان خلف هذا الانتصار,, هذه الادارة التي شككوا في عطاءاتها نجدها تقطف ثمار الجهد المتواصل,, بعد ان كانت تعمل بصمت، تاركة الرد في المستطيل الاخضر,, وهكذا تكون كرة القدم فناً وذوقاً واخلاقاً,, فهذا الانجاز لم يكن من السهل تحقيقه ولاسيما انك امام فريق لايستهان به,, ولكن الاصرار كفة مالت لصالح الشباب الذي دخل المباراة بروح عالية بالرغم من الاخفاقات التي مر بها في بطولة النخبة ولكنه اولاً واخيراً الليث الابيض,, وهذا كفيل بان يزرع الرهبة في الفريق المنافس!!,.
لم اجد في قلمي كلمات تصف اللاعب/ راشد المقرن,, فلقد كان حامياً لعرين الليث حتى صافرة الحكم,.
اتمنى ان يكون افتتاح المدينة الرياضية بالقطيف دافعاً قوياً لابناء المنطقة من اجل الارتقاء بسمعة الكرة السعودية عامة وكرة المنطقة الشرقية خاصة.
فاصلة شبابية

ماهو غريب الليث يبدع ويكسب الاغرب انه مايساوي حضوره