* الرياض - الجزيرة
نظراً لأهمية الآثار المترتبة على مشكلة الكمبيوتر لعام 2000م ولوعي المسؤولين في البنك العربي التابع بضرورة ايجاد حلول لهذه المشكلة والتي باتت تؤرق جميع مستخدمي انظمة الحاسب الآلي في العالم وعلى كافة المستويات فقد قررت ادارة البنك العربي الوطني ومنذ بداية عام 97م وأد تلك المشكلة قبل حدوثها اذ قام البنك برصد ميزانية خاصة لهذا المشروع وتم تعيين فريق متكامل ومتخصص من ذوي الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتوفير كل ما م ن شأنه تحقيق التوافق بين جميع الانظمة والاجهزة مع العام 2000م فقد قام الفريق باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة تلك المشكلة في جميع دوائر الادارة العامة وكافة فروع البنك حيث تمت معالجة اكثر من 230 برنامجاً من البرامج التطبيقية وتم فحصها واختبارها فنياً للتأكد من استمرارية عملها بدقة تامة عند دوران الساعة معلنة بداية الألفية الثالثة.
ومن جانبها قامت دائرة تقنية المعلومات في البنك بعمل برامج تأهيلية للموظفين حول تأهب البنك لعام 2000م وذلك لضمان الاستمرار في تقديم افضل الخدمات للعملاء كما قامت الادارة بالتنسيق مع البنوك المراسلة وكبار العملاء للعمل على وضع الحلول لمواجهة التغيرات التي ستطرأ على الحاسب الآلي عند حلول العام 2000م.
ولم تقتصر عملية التأهب على الأنظمة المصرفية فقط بل شملت ايضاً جميع انظمة البنك غير المصرفية مثل انظمة الانذار من الحريق وتشغيل المصاعد وانظمة الاتصالات كما قامت الادارة بوضع خطط احترازية لحماية البنك وانظمته الداخلية حال تعرضها لمشاكل خارجية خارج نطاق تحكم البنك.