* الدمام- شيخة العبد الهادي
أجمع عدد من الكاتبات والمواطنات على أن خطاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي تحدث به سموه خلال زيارته للمنطقة الشرقية عن المرأة -أجمعن على أنه واضح وصريح ارتكز على ضوابط الشريعة الإسلامية ولايحتمل التأويل أو جنوح البعض إلى تفسيرات لاتمت لخطاب سموه الكريم بصلة سواء تحرير المرأة أو الاختلاط أو غيره وهذه ينظر إليها على أنها تجاوزات واجتهادات فردية.
جاء ذلك في لقاء أجرتها الجزيرة مع بعض الكاتبات وربات المنزل السعوديات حول الخطاب.
ورأين ان تفسيرات البعض حول الدعوة إلى الاختلاط لاتمت لكلمة سمو ولي العهد بصلة لا من قريب أو بعيد مشيرات في الوقت ذاته إلى أن المرأة السعودية تتمتع بكامل حقوقها في اطار الشريعة الإسلامية.
تقول الأديبة والكاتبة الشاعرة سارة الخثلان: ان كلمات سمو ولي العهد وقعت منا معاشر النساء موقعاً حسناً بعيداً كل البعد عما يذاع واننا نفهم لفظ أميرنا الذي أحبنا وأحببناه.
وأضافت الكاتبة سارة: ان أولئك الذين يقفون في وجه المرأة لابد أن يستمعوا إلى سموه الكريم حتى يعلموا كيف يفكر الرجال الحقيقيون,, ولم يكن سمو ولي العهد إلا صوت الحق والشهامة التي نريدها.
وأكدت ان كلمات سموه كانت برداً وسلاماً على القلوب,, ان ابوتك للمرأة واخوتك لها لهو الشيء الجميل الذي يجب ان يقتدى به,,
كم كانت كلماتك بلسماً للجراح جراح الذين لايفهمون المعادلة التي وضعها الله.
ولقد أشارت الفنانة التشكيلية عبير فلمبان الى كلمة سموه قائلة ماجاءت كلمته إلا تأكيداً لماكنا ومازلنا نعيشه من تطبيق للشريعة الغراء التي نسعد بها ويعلمها الجميع، كما يحسدنا عليها الجميع ويحاولون زلزلة مصدر عزنا بهذه الهتافات المغرضة والأقاويل الشيطانية التي يبرمون بها لأهداف أبعد ماتكون عن السعادة والخير وسعياً وراء تقليب الأمور وتزييف الحقائق، كما ان الصراحة والوضوح في هذا الموضوع الذي تميز به حديثه -حفظه الله- لم تدع مجالاً للشك في تلك المشاعر الأبوية الحانية واحساسه العظيم بقيمة المرأة في المجتمع وانزالها منزلتها التي وضعها الله لها من فوق سبع سماوات قبل أن يخلق الخلق وقبل ان يثير المغرضون خزعبلاتهم من المطالبة بحقوق زائفة لم ينزل الله بها من سلطان.
أما السيدة منيرة الأشقر كبيرة الموظفات في شركة أرامكوا بالظهران ومن المهتمات البارزات بالتراث الشعبي بالمنطقة فقد ذكرت:ان سمو الأمير عبدالله في كلمته لم يدع مجالاً لأي تفسيرات خاطئة أو تحليلات حاقدة فكلمات سموه يفسر بعضها بعضاً لم يشبها الغموض فإلى أين يذهب هؤلاء؟! ألا يعلمون ان مرتكزنا هو العقيدة الصافية بموادها؟!
فمهما تكالب الزمن وتخالجت الظروف يبقى الشعب السعودي بكافة أفراده مخلصاً ووفياً لقيادته الحكيمة ومايصدر منها من أقوال أو أفعال ليقيننا التام انها تصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى وتسعد للارتقاء بمستواه، فأقول لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لاتقلق على بنات شعبك فهن فداؤكم وفداء أرض الوطن.
المواطنة أم ضيف الله الهتاش ربة منزل قالت: لقد سمعت الكلمة التي قالها سموه منذ أن نطق بها ونزلت من القلب منزلاً لاتتعداه إلى غيره من افتراءات وتفسيرات لاتمت لها بصلة، ولقد تحدث فأصاب, فالمرأة هي نصف المجتمع وهي الأم والأخت والزوجة رفيقة العمر والابنة، والمكانة التي وصلت إليها في هذا الوطن الغالي وصلت إليها من منبع الشريعة الإسلامية الصافي التي قدرت المرأة المسلمة حق قدرها وأنزلتهامكانة لم تنلها أية امرأة في أي مجتمع غير اسلامي.
أم خالد إبراهيم ربة منزل أيضاً قالت: إن الذين تحدثوا عن خطاب سمو ولي العهد غالطوا الحقيقة وحاولوا جاهدين تحقيق مآربهم في ابعادالمرأة السعودية عن مكانتها التي وصلت إليهاحقداً منهم وحسداً لدولة عرفت كيف تنظم شؤون مواطنيها وفق شريعة سماوية سمحة وهذه هي حقيقة المدعين بأنهم أنصار المرأة ماهم إلا أعداء لها يتربصون بها وينتهزون كل شاردة وواردة لدخول مجتمعنا وافساد اساسه المتين ألا وهو المرأة الصالحة والخاضعة لقوامة زوجها.