القاهرة - أ,ف,ب
أعلن الخبراء الخميس الماضي ان مصر ستبنى اعتبارا من يونيو بمساعدة الولايات المتحدة والدنمارك، أربع محطات اضافية لمراقبة تلوث الهواء ليصل مجمل عددها عبر الأراضي المصرية الى اربعين محطة.
وأكد جورج سيمونسون مدير المشروع الدنماركي لبرنامج الاعلام ومراقبة البيئة لوكالة فرانس برس في نهاية يونيو سنكمل نظامنا لمراقبة نوعية الهواء .
وألمح سيمونسون الى ان المحطات الاربعين أنشئت أو هي في طريق الانشاء في كامل البلاد لمراقبة مستوى انتشار مواد كالرصاص ومساعدة الخبراء على انشاء قاعدة معطيات بهدف الخفض من تلوث الهواء.
وقد بدأت المحطات الست والثلاثون الأولى عبر البلاد تعمل في المناطق الصناعية والأحياء السكنية حيث يبلغ التلوث نسبة مرتفعة نسبيا.
وقد تم اختيار أربع عشرة محطة في القاهرة وست في الاسكندرية وعشر محطات في الدلتا وقناة السويس وتسع محطات في الصعيد وواحدة في صحراء سيناء.
وافادت النتائج الأولى المسجلة في هذه المحطات ان كمية الرصاص في الهواء في القاهرة بلغت 11 ميكروغراما في المتر المكعب الواحد في المناطق الصناعية بينما لا تتجاوز النسبة المسموح بها من طرف المنظمة العالمية للصحة ميكروغرام واحد بشكل عام أو اربعة ميكروغرامات في المتر المكعب في المناطق المكتظة.
ويعتبر سيمونسون وغيره من الخبراء ان الجزئيات الموجودة في الهواء مثل الرصاص والغبار الآتي من الصحراء هي أهم أسباب التلوث.
وقد تم البدء في مشروع آخر ايضا يهدف الى تغيير وقود الحافلات العمومية الاربعة آلاف وسيارات الأجرة في القاهرة لتعمل بالغاز الطبيعي عوض البنزين.
وقد بدأ تنفيذ برنامج الاعلام ومراقبة البيئة في 1996 وبلغت كلفته الى حد الآن 75 مليون دولار.
ويمول البرنامج الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية والوكالة الأمريكية للمساعدة على التنمية الدولية والجمعية اليابانية للمساعدة الدولية.