Saturday 15th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 30 محرم


صدى
أسماء على المستطيل الأخضر

عقد بعض الاخوان مقارنة بين محمد الدعيع (الحارس) وعبيد الدوسري (المهاجم) وايهما سيكون مكسبا للفريق الذي سيلعب معه, ومناسبة هذه المقارنة ان هذين اللاعبين (تحت الميكرفون), بلغة شريطية السيارات - ويقال ان نادي الوحدة حسن امر عبيد بتجديد التعاقد معه بكذا لمدة موسمين وبقي الدعيع وحيداً في المزايدة بالرغم من ان عقده سينتهي بعد سبعة اشهر لكن الطائي لديه الاستعداد للتنازل عن المدة الباقية في العقد.
والمقارنة بين هذين اللاعبين ظالمة فالحارس يساعده على اداء مهمته الدفاع الذي امامه ومتى كان الدفاع قويا قلت اخطاء الحارس, اما المهاجم فان الوسط هو خط تغذيته وتمويله وحين يبدع الوسط فان المهاجم لابد ان يسمع تصفيق الجماهير له.
ومادام ان المقارنة لازالت مستمرة بينهما والاغلبية ترى ان عبيد اكسب لفريقه من الدعيع باعتبار ان الاول هدافاً، الا ان البعض يخالف هذا الرأي مبرراً ذلك بان اهداف عبيد 20 هدفا التي سجلها لفريقه وجعلته هدافا للدوري لم تشفع للوحدة بالبقاء ضمن الكبار الا بعد مباراة فاصلة مع فريق الانصار، اما الدعيع اربعون هدفا في مرماه فقد لعب امام دفاع هش ضعيف غير مترابط ستة اهداف اهلاوية في شوط واحد ومع ذلك انتهى الدوري وفريق الطائي في المركز الثامن فلم يضطر الى انتظار لعب مباراة فاصلة وهذا يثبت ان الدعيع اكسب لفريقه من عبيد.
ولكن هناك رأي ثالث يخالف ماسبقه يقول تخيلوا لو ان الدعيع وعبيد لم يلعبا مع فريقيهما فحتما سيزداد رصيد الاهداف داخل شباك الطائي وستقل اهداف فريق الوحدة عشرين هدفا وربما هبط الفريقان فكلا اللاعبين مكسب لفريقه.
ولكن السؤال ماذا لواجتمع هذان اللاعبان في فريق واحد.
وبالمناسبة بدأت تظهر مؤخرا اصوات تطالب بعدم التعاقد محليا مع محمد الدعيع لان مبلغه كبير وعقد السنتين قصير وقد لايفيد الفريق لكثرة مشاركاته الدولية ولكل هؤلاء اقول لهم بلسان حال انصار الدعيع استمعوا الى الاغنية الخليجية اللي مايطول العنب حامض عنه يقول .
* أمين دابو
لان لغة الارقام هي التي تصدق وتنصف الآخرين فلننظر الى حصاد امين دابو مدرب النادي الاهلي، لعب فريق الاهلي تحت اشرافه عشرين مباراة فاز في عشر 50% وتعادل في ثماني 40% وهزم في اثنتين 10% اي ان الكفة تميل لصالح المدرب دابو ومع ذلك لم يسلم - خاصة بعد المباراة النهائية للدوري - ممن سنوا سكاكينهم وشحذوا سواطيرهم للنيل من قدراته التدريبية ولا أحد يعلم ما الهدف الحقيقي من محاولة تحطيم القدرات التدريبية الوطنية.
وامين دابو لعب للاهلي قبل ولادة ابنه المهاجم محمد دابو ومثل فريقه بشعار المهارة والوفاء وبادله مسئولو النادي وفاء بوفاء فأولوه مهمة اكتشاف المواهب وتدريب البراعم واثبت جدارته وتدرج حتى نال الثقة كاملة بتدريب الفريق الاول.
لا خوف على دابو فلديه الموهبة وثقة مسيري النادي الاهلي وهذان عنصران مهمان لاكمال مهمته، ولكن الخوف عليه من داء لانستطيع حاليا مقاومته الا وهو عقدة الاجنبي فمتى نفذ هذا المرض الى عقول اللاعبين فمصير المدرب الوطني على كف عفريت,, والشواهد كثيرة.
* وآخرون,,.
* عبد الله الدعيع اسد آسيا واللاعب الخلوق لم يمثل ناديه الهلال منذ ثلاثة اعوام ويبدو انه اعتزل، وكلنا يعلم ان الهلال من الاندية الوفية مع لاعبيها فهل يحظى عبد الله الدعيع بمباراة اعتزال او تكريم وتكون في بداية الموسم القادم فترة استعدادات الاندية يشارك الهلال فيها نادي الطائي.
* فهد المهلل لاعب موهوب ونجم هداف وهو من نوعية اللاعبين نهازي الفرص له قدم قويةوتسديدات متقنة ولكن مايعيبه ليس قصر قامته او ضعف لياقته انما عصبيته الدائمة وعدم ضبط النفس داخل الملعب او خارجه ويستطيع اي مدافع حتى لو كان مبتدئا اخراجه عن طوره وتشتيت انتباهه، ومن حسن حظه انه يلعب لناد يعتبر نموذجيا في تعامله لذلك لم تظهر على السطح كثير من مشاكله ولو كان في احد الاندية اياها لربما انتهى قبل ان يصل المنتخب.
وقد صرح مؤخرا انه يود الانتقال من ناديه الذي لم يسأل عنه بعد اصابته واتهم الادارة باهماله, وهذا كلام يمكن ان يكون مقبولا لو انالنادي المتهم غير نادي الشباب, ويبدو ان المهلل بعد تعديات لجنة الاحتراف الاخيرة اراد ان يظهر ماحاول اخفاءه من زمن وهو حبه لنادٍ آخر وامنيته ان يلعب له، وكلنا يذكر ان المهلل - في احدى البطولات التي كسبها نادي الشباب, - صعد الى المنصة لاستلام ميداليته وهو يضع على كتفيه وشاح نادي النصر, قد يكون هناك ماينطبق عليه المثل ان وراء الاكمة ماوراءها .
* قبل اربع سنوات وصلت مشاكل اللاعب الماهر المشاكس مروان بصاص مع ناديه الاتحاد الى طريق مسدود وكلا الطرفين وقف عند رأيه واضطر الاتحاديون الى الدفع بخميس الزهراني بديلا لبصاص وكان عند حسن ظنهم فابدع في الملعب وطرز الابداع بخلق حسن ووصل الى المنتخب ولازال يصعد سلم النجومية، الاان طريقة لعبه - مؤخراً - بدأت تميل الى الاستعراض، والاستعراض من كماليات كرة القدم واللاعبون الكبار لايهتمون الا بالاساسيات , فانتبه ياخميس.
* احمد جميل وفهد الهريفي ويوسف الثنيان كانوا نجوما ساطعة والآن خفت بريقها وهؤلاء هم الاكبر سناً وتقدمهم في العمر لايساعدهم على الاحتفاظ بمهاراتهم السابقة او اكتساب مهارات جديدة وقد مضى هذا الموسم ولم يفكر احدهم بالاعتزال، وامامهم فرصة اخيرة قد تكون في الموسم القادم الذي يجب ان يبدعوا فيه اخلاقا ولعبا حتى يتركوا اثرا طيبا يذكرهم به تاريخهم وانصارهم.
* بعض لاعبي الاتفاق اعلنوا رحيلهم عن ناديهم موضحين انهم في عصر الاحتراف، ولا اعتراض على ذلك انما ألا تلاحظون ان الثرثرة مصدرها نادٍ واحد.
* وأخيرا,.
اذا كان الهداف عملة نادرة فان الحارس المتمكن كنز مفقود نسمع عنه ولانراه.
عبيد الضلع

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الثقافية
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تغطيات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved