القدس ا,ف,ب
أفاد استطلاعان للرأي نشرا امس الجمعة ان ايهود باراك مرشح حزب العمل لمنصب رئيس الحكومة الاسرائيلية ما زال متقدما بشكل كبير منافسه مرشح اليمين بنيامين نتنياهو لكن هذا التقدم ما زال غير كاف للفوز في الدورة الأولى الاثنين (بعد غد).
وحصل باراك في الاستطلاع الأول الذي نشرته صحيفة معاريف واجراء معهد غالوب على 48,50 في المائة من الأصوات مقابل 35,5 في المائة لنتنياهو يليهما مرشح الوسط اسحق موردخاي 4,6 في المائة والمرشح العربي عزمي بشارة 2,5 في المائة ثم مرشح اليمين المتطرف بيني بيغن 2,1 في المائة فيما لم يبد 6,8 في المائة رأيا.
واستنادا الى استطلاع آخر اجراه قبل اسبوع معهد غالوب نفسه لصحيفة معاريف فان باراك تقدم خلال اسبوع واحد من 8 الى 13 نقطة من دون ان يتخطى عتبة الخمسين في المائة للفوز في الدورة الأولى واعتبر المحللون ان انسحاب المرشح العربي ومرشح اليمين المتطرف هو السبيل الوحيد لكي يفوز باراك في الدورة الأولى الاثنين.
وأعطى الاستطلاع الثاني الذي قام به معهد دحاف ونشرته يديعوت احرونوت نسبة أقل في الدورة الاولى لمرشح حزب العمل الذي لم ينل أكثر من 44 في المائة مقابل 38 في المائة لنتنياهو و6 في المائة لموردخاي و3 في المائة لكل من بشارة وبيغن و6 في المائة للمترددين.
واستنادا لاستطلاع غالوب فان باراك سيفوز في الدورة الثانية في الأول من حزيران/يونيو بنسبة 54,2 في المائة بينما بلغت هذه النسبة 51 في المائة في استطلاع داحاف.
وقد أجري استطلاعان على عينة تمثيلية من 1100 شخص مع هامش خطأ بنسبة 3,4 في المائة على التوالي.
والى رئيس الحكومة سينتخب الاسرائيليون بعد غد 120 نائبا في البرلمان, وسيكون عليهم الاقتراع في دورة ثانية لاختيار رئيس الوزراء اذا لم ينل أي من المرشحين الخمسة 50% في المائة من الاصوات في الدورة الأولى, وتقتصر المنافسة في الدورة الثانية على المرشحين الاثنين اللذين نالا أكبر عدد من الأصوات.
|