متابعة ورصد - علي الزهراني:
أعلن يوم الأربعاء الماضي عن افتتاح مهرجان كان السينمائي والمعتاد اقامته في كل عام بحضور ألمع النجوم السينمائيين والمخرجين وهواة المتابعة لهذا النوع من الانتاج في ظل الاهتمام بنتائج توضح مستوى الدول المشاركة ونوعية اتجاهاتها ولا يخفى على الجميع العلم بأن هناك دولا عربية تشارك في هذه المنافسة الدولية.
كان سابقاً
ان المهرجان المشار اليه ومنذ انطلاقته في عام 1975م عندما كان يطلق على جائزته اسم الجائزة الدولية الكبرى للمهرجان الى ان وصل الى عام 1997م ضم الجنسيات المختلفة حيث تنافست بمقاييس موحدة.
* لو عدنا الى احصائية هذه المنافسة لتبين لنا ومنذ بداية المهرجان ان الجائزة كانت من نصيب الجزائري محمد الاخضر عن فلم وقائع سنوات الجمر عام 75م ثم تلاه عام 76م سائق التاكس امريكي.
وفي عام 77م بادري بادروني ايطالي,, وفي عام 78م الشجرة ايطالي,, وفي عام 79م نهاية العالم امريكي ويأتي مناصفة مع الطبلة الماني ,, وفي عام 1980م كاجيموشا ياباني وفي عام 81م الرجل الحديدي بولندي,, وفي عام 1982م مفقود امريكي مناصفة مع التركي يول, وفي عام 83م أنشودة ناراياما ياباني وفي عام 84م باريس تكساس الماني,, ويأتي الفلم اليوغسلافي والدي في رحلة عمل في عام 85.
ومهمة لبريطاني رولاند جوف في عام 86 وتحت شمس فرنسي في عام 87 بينما يأتي الدينماركي بيل الغازي في عام 88م,, وفي عام 89 أكاذيب وشرائط فيديو امريكي ,, ويأتي أيضا سيلور ولولا امريكي في عام 90م, وفي عام 91 أيضا امريكي بارتون فينك .
وافضل النوايا دينماركي لعام 92م وحصلت الاسترالية جين كامبيون عام 93 على فلم البيانو وفي عام 94 فلم بالب فيكتش امريكي وكان للبوسنة نصيب في عام 95م بفلم اسرار وأكاذيب بريطاني اما في عام 97م فكانت الجائزة لثعبان البحر الفلم الياباني مناصفة مع مذاق الكرز للإيراني عباس كيار وستامي.
هذا وسوف تكشف نتائج المهرجان في دورته الحالية وسيتضح لنا من هو الأفضل لعام 1999 وبعد عرض اكثر من خمسمائة فلم ما بين أفلام ستدخل المسابقة الرسمية واخرى للمشاهدة.