Monday 17th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأثنين 2 صفر


انسحاب موردخاي
انحصرت المنافسة على منصب رئيس وزراء إسرائيل بين باراك ونتنياهو

تل أبيب - رام الله - القاهرة - الوكالات
انحصرت المنافسة امس على منصب رئيس وزراء اسرائيل الذي سيجري انتخابه اليوم ببطاقة اقتراع مستقلة عن بطاقة الاقتراع لانتخاب اعضاء الكنيست، انحصرت الآن بين ايهود باراك زعيم حزب العمل الاسرائيلي وبنيامين نتنياهو زعيم تكتل احزاب الليكود وذلك بعد ان اعلن اسحق موردخاي مرشح حزب الوسط انسحابه من المنافسة,, وكان قد سبقه الى الانسحاب اول امس عزمي بشارة اول عربي اسرائيلي يترشح لانتخابات رئاسة الوزارة الاسرائيلية.
ويبدو ان التهديد بالقتل الذي وجهه انصار نتنياهو الى باراك كان له تأثيره على قرار موردخاي بالانسحاب,, وقد اعلن موردخاي انسحابه في مؤتمر صحفي رسمي عقده في تل ابيب قبل اقل من 24 ساعة من بدء الانتخابات صباح اليوم الاثنين ودعا الاسرائيليين للتصويت لباراك,.
وعلى صعيد آخر اعلن الناطق باسم حزب ميريتس (يسار) امس الاحد ان الحزب تقدم بشكوى ضد ناشطين يمينيين هددوا بالقتل مرشح حزب العمل ايهود باراك للانتخابات الاسرائيلية المقررة اليوم الاثنين.
وكان تم تصوير قرابة عشرين من الناشطين يلبسون قمصاناً عليها صورة رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ويرفعون يافطات من حزب الليكود الذي يتزعمه وهم ينشدون رابين قتل وباراك سيتبعه ستنتخبونه لكننا سنقتله .
يشار الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي العمالي اسحق رابين قتل في تشرين الثاني نوفمبر 1995 على يد يهودي متدين معارض لعملية السلام اثر تظاهرة سلمية في تل ابيب.
وقد التقط الصور امس الاول في القدس فريق من شبكة التلفزة الفرنسية فرانس2.
ومن جهة ثانية تعرض مصوران من شبكة التلفزة الاسرائيلية الثانية الخاصة للضرب بالهراوات واصيبا بجروح طفيفة ليل السبت الاحد على يد مجهولين فيما كانا يصوران ناشطين من احزاب عدة تجمعوا على مفرق طرق بالقرب من تل ابيب.
واصيب ناشط من الليكود قدم على متن دراجة نارية لنزع اعلانات لباراك بجروح خطرة مساء الجمعة في اشتباك مع احد ناشطي حزب العمل بالقرب من تل ابيب, ونقل الجريح الى المستشفى بينما استجوبت الشرطة المعتدي.
وفي رام الله استعرض الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خلال اجتماعه مع اللجنة المركزية لحركة فتح الموقف السياسي الراهن عشية الانتخابات العامة في اسرائيل وسير تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الشهر الماضي بشأن تجسيد اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفرض سيادتها على الارض.
وقال السيد هاني الحسن عضو اللجنة ان الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية تناول نتائج زيارة رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السيد فاروق قدومي مؤخرا الى دمشق لتعزيز العلاقات الفلسطينية السورية.
كما تم بحث نتائج لقاء امين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة السيد محمود عباس (ابو مازن) والعاهل الاردني الملك عبد الله بن الحسين في اوروبا لمتابعة دعم العلاقات الاردنية الفلسطينية.
واضاف انه تم خلال الاجتماع ايضا بحث قضايا دعم العمل الداخلي في فلسطين.
ومن ناحيته اعرب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية جميل الطريفي عن امله في ان يختار الناخب الاسرائيلي غداً خيار السلام لأنه ليس فقط مصلحة فلسطينية وعربية بل هو ايضا مصلحة للشعب الاسرائيلي.
واضاف السيد الطريفي في حديث خاص لاذاعة (صوت العرب) أجري معه عبر الهاتف من رام الله ان القيادة الفلسطينية على استعداد لان تتعامل مع اية حكومة اسرائيلية قادمة وان لديها من الخيارات الكثير للتعامل مع ما سوف تسفر عنه الانتخابات الاسرائيلية.
وشدد على ان الشعب الفلسطيني يفضل التعامل مع اية حكومة اسرائيلية تختار السلام لانه خيار استراتيجي.
وقال: اننا على استعداد لاستكمال مسيرة السلام التي أوصلها نتنياهو الى طريق مسدود وكانت النتيجة عزل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة على مستوى العالم .
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
ملحق السفر وبطاقات الائتمان
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
الطبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved