كتب - طارق العبودي
نفى نجم دفاع فريق الرياض الكروي ابراهيم المفرج ان يكون قد تلقى مؤخرا عروضا رسمية من اندية اخرى ترغب في ضمه الى كشوفات فرقها باستثناء عرض شفهي لم يأخذ صفة الرسمية من عضو شرف نصراوي (فضّل الاحتفاظ باسمه).
وقال المفرج: ان عقدي الاحترافي مع الرياض سينتهي بعد حوالي شهرين ونصف الشهر من الآن وتحديدا منتصف شهر ربيع الاخر المقبل واذا ما تلقيت عروضا رسمية فلن امانع في الانتقال للنادي صاحب العرض الافضل مهما كان اسمه او تاريخه لأنني ابحث عن تأمين مستقبلي خصوصا واننا نعيش في عالم الاحتراف.
وحول موقف ادارة نادي الرياض من انتقاله او استمراره قال حتى هذه اللحظة ورغم اقتراب موعد نهاية عقدي لم يخاطبني احد من ادارة النادي بشأن تجديد العقد ولم اتحدث مع احد منهم في هذا الموضوع مطلقا,, وعموما الايام القادمة ستكشف كل شيء باذن الله فان هم قدموا لي عرضا جيدا يفوق ما سأتلقاه من الاندية الاخرى فسأجدد عقدي معهم بشرط ان يكونوا صادقين مع انفسهم ومعي والا فسأختار النادي الذي اريد مشيراً الى ان ادارة الرياض سبق ان وعدته عندما جدد عقده قبل حوالي عامين باعطائه بعض المميزات الخاصة لكنهم اخلفوا وعودهم واكتفوا بمنحه مرتبه الشهري فقط وهذا حسب قوله مخالف لأنظمة ولوائح الاحتراف المعمول بها في المملكة!!
وعن السر وراء اصراره على الانتقال او التوقيع للرياض بمزايا افضل من التي يحصل عليها الآن رغم ان مرتبه الشهري هو الاعلى بين لاعبي الفريق حيث يتقاضى 19000 ريال قال صحيح انني آتي في المرتبة الاولى بين زملائي اللاعبين من حيث المرتب الشهري الممنوح لي من الادارة لكننا نعيش في عصر الاحتراف والبحث عن الافضل,, وكل ما في الامر ان الادارة كانت مجبرة على منحي هذا المبلغ المالي شهريا بعد ان تلقت عرضا رسميا من النادي الاهلي يطلب ضمي الى صفوفه مقابل مليوني ريال (2,000,000 ريال) بالاضافة الى مرتب شهري مقداره (20,000) ريال فما كان من مسئولي الرياض الا ان ابلغوني بعرض الاهلي وقدموا لي عرضا منافسا فاتفقت معهم على التجديد مقابل 19000 ريال شهريا وهو مرتب مقارب جدا للمرتب الذي عرضه الاهلاويون.
وفي ختام حديثه لم يخف ابراهيم المفرج رغبته الجادة في ارتداء شعار الهلال في الموسم المقبل مكتفيا بقوله: لو كان الامر بيدي او بالتمني لانتقلت للهلال بدون تردد.