خفت الضياء وتاهت الاقلام
فمدادها تهمي به الآلام
علم لدين الله كان منافحا
ومجاهدا تسمو به الاحكام
ومربيا عرف الانام طريقه
نهج صحيح واضح وسلام
عبدالعزيز الباز فينا شامخ
ومعلم متسامح وإمام
يامفتي الاسلام كم فتوى بكم
اضحى بها بعد الخصام وئام
تلك الفتاوى اصبحت في وقعها
كالضوء ذاب على رباه حطام
ياشيخنا كم من دروس اصبحت
كتبا ستدرس خيرها الاقوام
ياشيخنا كم من نصائح صغتها
يسمو بها التحكيم والاحكام
الموت حق كلنا سنذوقه
فالكأس دائرة بها الايام
نتجرع العبرات عند مصابنا
مافاز الا عاقل فهام
من يستفيد من المواقف دربه
تبر وكل علومه إقدام
كنا قبيل الحق نعبد تمرة
والاهنا الاشجار والاصنام
كنا قبيل الحق في فوضى بها
دنيا الكبار وغيرهم أزلام
كنا قبيل الحق اشتاتا وقد
دب التفرق بيننا وخصام
والآن عز الله دين نبيه
فغدا به كل الانام كرام
متمسكون بمنهج في روحه
حب وترسم رمزه الأفهام
دين سما في الكون يبني وحدة
تعلو بها الارواح والانسام
دين تخرج في مرابع عدله
عدل وجامعة هي الاسلام
فعزاؤنا علماؤنا في نهجهم
امر بمعروف,, تموت سهام
وعزاؤنا ياشيخنا في عالم
يدعو الى دين الهدى قوام
عبدالعزيز الشيخ نعم خليفة
فاذا هوى علم بدت أعلام
اختاره الفهد الامام ففهدنا
فهد لدين الله بل وحسام
اختاره الفهد الامام لامة
فعطاؤه التكريم والاكرام
في دولة الاسلام يحيا عالم
في عزة ومناعة علام
في دولة الاسلام ليس بغيرها
تسمو النفوس وترتقي الأحلام