* الزلفي - داود أحمد الجميل
عبر عدد من المسئولين والمشايخ ورجال العلم في محافظة الزلفي عن بالغ حزنهم واساهم لوفاة فقيد الوطن مفتي عام المملكة والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الذي انتقل الى جوار ربه يوم الخميس الماضي رافعين خالص التعازي وصادق المواساة لولاة الامر في بلادنا العزيزة وذوي الفقيد ولجميع المواطنين وكافة المسلمين في أرجاء المعمورة.
حيث قال محافظ الزلفي سليمان بن علي العساف:
ان وفاة سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والافتاء ورئيس هيئة كبار العلماء تعد بحق خسارة فادحة وفجيعة كبيرة للامة الاسلامية وللمملكة العربية السعودية لما عرف عنه رحمه الله رحمة واسعة من فضل ونبل وكرم واخلاص وعلم واسع واهتمام بقضايا المسلمين في كل مكان وتبنيه الدعوة والدعاة في انحاء العالم وطلب العلم في الداخل وما تجده فتاواه وكتبه ورسائله وتوجيهاته من قبول لدى المسلمين في كل مكان وفقد سماحته ثلم في الاسلام ومصاب في الامة كبير والفراغ الذي سوف يتركه كبير.
وعبر رئيس وقضاة محكمة الزلفي الشرعية عن مصابهم قائلا:
شيخنا في هذا الزمن فهو امام العلماء ومعلم الفقهاء وسيد المحدثين نسأل الله ان يخلف على الامة خيرا منه فهو يرحمه الله في العلماء اكرمهم منصبا واجودهم كفا واحماهم انفا وارجحهم عقلا واتممهم حلما واتقنهم علما وانقبهم فهما وازكاهم سجية وله في كل فضيلة القسط الاوفى والسهم الاعلى والقدح المعلى ولكن القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون .
رئيس مركز هيئة أبي بكر/ عبدالله بن أحمد السلمان:
الحمد لله الذي جعل لكل شيء قدرا فان فجيعة الامة الاسلامية بفقيدها الامام الفقيد المحدث امام اهل السنة والجماعة ومرجعيتهم العلامة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز لهي من اعظم الفواجع وادهاها وما فجعت الامة الاسلامية بمثل هذه الفجيعة.
مساعد رئيس هيئة الزلفي عبدالله بن عقيل الطيار
لقد فقدت الامة الاب الحاني والشيخ الوقور تجلت فيه السماحة بأبهى صورها.
لقد كان نعم المفتي والمرشد والناصح والمؤلف والمعلم ناهيك عن الدعوة وشئونها وطرح المسلمين وشجونها والصدقة والبر وقضاء الحاجات وتفريج الكربات تحسبه الله حسيبه من المتقين الاطهار والاولياء الابرار إنا لله وإنا اليه راجعون .
رئيس مركز هيئة عثمان بن عفان الشيخ فهد بن صالح العامر:
قال: ان فقد سماحة الوالد مصاب جلل لاينسى وهو مصاب الامة الاسلامية عامة اذ ان بفقده فقد العالم قمة في التقى قمة في الورع قمة في العبادة قمة في الزهادة قمة في الاهتمام بأمور المسلمين عامة وقمة وقمة,,
قمم شاهقة سامقة في رجل تحمل اعباء كبيرة وكثيرة وما جزع وما توانى وما تهرب او تقاعس مبتغيا بذلك وجه الله سبحانه وتعالى سائرا على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم مطيعا ناصحا لولاة الامر حفظهم الله.
مدير المعهد العلمي فوزان بن ناصر الفايز:
في يوم الخميس الماضي فجعت الامة الاسلامية جمعاء بوفاة علم من اعلامها وابنا من ابنائها البررة وعالما ربانيا مجاهدا هو سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته وان يجمعنا به في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين,
رحل عن الدنيا لفقده حزن الناس وبكاه من سمع به ولو لم يره لقد انزل الله محبته في قلوب الناس وهم شهود الله في ارضه.
|