* الطائف - هلال الثبيتي
عبَّر عدد من المواطنين في محافظة الطائف عن ألمهم وحزنهم العميق على فقيد الأمة الاسلامية سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حيث فجع سكان الطائف يوم الخميس الماضي بوفاته.
وقد التقت الجزيرة مع عدد من الذين توافدوا على منزل الشيخ في محافظة الطائف حيث قال المواطن عبد الرحمن السالمي: قبل اشهر قليلة فقدت الأمة عالماً من علمائها فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله وقبل اسابيع فقدت الامة الشيخ صالح بن غصون رحمه الله واليوم تودع الامة علماً من اعلامها وإماماً من أئمتها وهو سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله صاحب العلم والريادة العالم الرباني الذي قضى عمره في خدمة الاسلام وقضايا المسلمين فالشيخ يرحمه الله آيةمن آيات الله في عصرنا هذا في علو همته وحفظه لوقته والعكوف على العلم وإجابة السائلين,اما حسن العيادي فقال: رحم الله شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز لقد كان لنا المعين بعد الله وشمعة تضيء لنا الطريق الى الاخرة بنصائحه لنا المؤثرة في قلوبنا لقد كان الاب الحنون لكل مسلم يسأله ويجيبه.
وقد فقد المسلمون حصنا من حصون الاسلام ودرعاً من الدروع الاسلامية ضد اعدائها,ونحن في الطائف تعودنا على سماحته في مثل هذا الوقت فهو يحافظ على الدروس في مسجده وينصح ويرشد ويعلم ولم يفتر طوال حياته عن عمل الخير فهو شعلة من نشاط استفاد منه أبناؤه في المملكة وفي العالم بأسره.
وقال عبد ربه الزهراني: كان خبر وفاة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كالصاعقة على نفوسنا وكيف لايحزن القلب على فراق الشيخ وهو نجم يهتدي به الناس واب لكل مسلم فكم محتاج قد فقد الشيخ وكم من يتيم كان الشيخ يرعاه وكم من ارملة كانت الى الشيخ بحاجاتها تشتكي.
كان الطائف يعيش عند مجيء الشيخ اليه حركة علمية كبيرة فكانت دروس الشيخ لاتنقطع فله بعد العصر درس وبعد الفجر درس ناهيك عن المحاضرات التي تقام في المساجد خلال الصيف.
اما خلف هزاع الجودي فقال: فوجئنا بخبر وفاة عالمنا الجليل وشيخنا الفاضل عبد العزيز بن عبدالله بن باز ذلك العالم المتواضع الذي كرس حياته في سبيل الله وفي نشر العلم الشرعي الصحيح فقد كان يرحمه الله لين الجانب على خلق عالٍ يستوقفه السائل في شدة الحرارة ويسأله ويجيب على سؤاله يحسن الى الفقراء والمحتاجين ويهتم بأمر المسلمين.
وقال فيصل المالكي: إن وفاة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز تعد خسارة فادحة للاسلام والامة الاسلامية بأكملها ويعلم الله ان فقده ترك في فؤادي اثراً عظيما كيف لا وهو العالم التقي الزاهد الورع فقيه عصره وإمام العلماء على وجه الارض قاطبة.
|