اطو سجادة الصلاة ففيها
من بقاياه ركعة وسجود
ودموع بها من الخوف كانت
عطر ايامه,, وهُن الشهودُ
واضيئوا مصباحه ان دجى الليل (م)
على جانبيه يسرٌ وجودُ
ايها المبصر الذي ما عرفنا
مذ عرفناه غير بئر تجودُ
يا ابانا,, وجدّنا,, واخانا
ورعاياك والد وحفيد
اي دارٍ تركت فهي حياة
في رحيلٍ عنها,, يكون الخلود
اي درس تركت فهو سنانا
ماتوالى على القديم جديد
انت فرع في دوحةٍ ظللتها
بين أم القرى ونجد، السعود
ورعتها ارادة الله فينا
قد تلاقت عقيدة ووريدُ
فاتت أكلها وطاب جناها
والسعيد السعيدُ من يستزيدُ
ارأيت الورى تنادوا ففاضت
عند معلاتهم اليك الحشود
ادمع تحمل الرجال وحتى
يستوي فيه سيدُ ومسودُ
ايها السمح كم حملت ثقيلاً
والنت الحديد وهوالشديد
كم انرت الدجى وانت كليل
وسلكت الطريق وهو البعيد
ايها السمح يارعى الله وجهاً
عطرته الآيات فهو الحميد
يا امير التقى انخت المطايا
واصطفى ركبك العزيزُ الودود