* مينسك- أ,ف,ب
اعلنت المعارضة التي لا تعترف بصلاحية الاستفتاء الذي اجري في بيلاروس في 1996 وادى الى تمديد ولاية الرئيس الكسندر لوكاشينكو، انها نظمت بنفسها انتخابات رئاسية انتهت امس الاول واعتقلت خلالها السلطات المئات من منظمي هذا الاقتراع.
وذكرت وكالة انترفاكس ان حوالي اربعة ملايين شخص شاركوا في هذه الانتخابات من اصل سبعة ملايين ناخب في بيلاروس.
وقد تنافس في الاقتراع منشقان هما زينون بوزنياك زعيم جبهة بيلاروس الشعبية اكبر احزاب المعارضة الذي يعيش في المنفى، ورئيس الوزراء السابق ميخائيل تشيغوير الذي اعتقل عشية اعلان اللجنة الانتخابية ترشيحه بتهمة تحويل اموال الى الخارج.
واعلن سكرتير اللجنة الانتخابية بوريس غونتير لوكالة فرانس برس انه لن يكون هناك فائز حقيقي في هذه الانتخابات مبدئيا بسبب الشروط الصعبة التي جرت فيها الحملة الانتخابية , واكد ان الذين شاركوا في الانتخابات لم يصوتوا لاحد المرشحين بل صوتوا ضد الكسندر لوكاتشينكو .
ونظمت المعارضة التي لا تعترف بشرعية الاستفتاء الذي جرى في 1996 حول تمديد ولاية الرئيس لوكاتشينكو حتى العام 2001، الاقتراع بطريقتين.
ففي السادس من ايار/ مايو بدأت اللجان الانتخابية المعارضة بالتنقل بين البيوت في الدوائر الانتخابية وهي تحمل صناديق الاقتراع وكل المعدات الضرورية لعملية التصويت ومن بينها اوراق الاقتراع.
وانتهت امس الاول العملية الانتخابية في الدوائر التي فتحت فيها مكاتب اقتراع، مثل ما حدث في العاصمة مينسك.
وقال الناطق باسم اللجنة الانتخابية الكسندر كوكتيتش ان حوالي ستة الاف مندوب من المعارضة اشرفوا على هذه الانتخابات، مؤكدا ان السلطات اعتقلت اكثر من 250 منهم بين 6 و 15 ايار/ مايو الحالي.
كما اوقف حوالي مئة شخص امس وصودرت منهم ادوات الاقتراع.
|