تبوك- ماجد بن ناشي العنزي
اكد وكيل امارة منطقة تبوك/ عامر بن محمد الغرير أن جذور الابداع والتفوق والاخلاص في العمل لاتنبت الا في بيئة تؤمن بها وتؤازرها وتشجعها وتدعمها ماديا ومعنوياوهنا تأتي حكمة وحنكة صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك الذي يعلم - ايده الله - ان بلوغ واستمرار الابداع والتفوق والاخلاص مرهون بمكافأة ودعم وتشجيع كل مبدع وكل متفوق ومخلص, وتقديم جائزة مادية كانت ام عينية لمبدع ما او لمتفوق او مخلص مدعاة الى اصرار هذا المبدع على الاستمرار في نهجه الابداعي وهذا المتفوق في نهجه التفوقي ويشجع في الوقت نفسه الآخرين على الانخراط في عوالم الابداع والتفوق والاخلاص.
واعرب وكيل امارة منطقة تبوك عامر الغرير في حديثه للجزيرة عن سعادته بماحققته جائزة تبوك للتفوق العلمي من انجازات, وقال ان جائزة تبوك للتفوق العلمي بكل معطياتها واهدافها تثري روح المنافسة بين المتنافسين في كافة فروعها ففي كل عام يزيد الذين تنطبق عليهم شروط الجائزة وتسعد المنطقة -حقيقة- كل عام بالاحتفال بجائزة تبوك للتفوق العلمي في مهرجان التفوق ورعاية الابداع وشحذ الهمم للتنافس الشريف ومنح مساحة واسعة للعطاء المتوهج, ولقد اختار صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك مجال التعليم ليمنحه جائزة سنوية وذلك لايمان سموه الراسخ بأهمية العلم باعتباره الركيزة الاساسية للبناء والحضارة والتقدم في جميع المجالات.
واضاف تهدف الجائزة الى تأصيل وتعميق المثل والقيم الاسلامية وبث روح التنافس البناء في استثمار الانسان السعودي لقدراته والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق المزيد من الابداع والتألق من اجل المزيد من الخير لهذه الامة الكريمة وجائزة تبوك هي احدى جوائز التفوق والابداع التي تشهدها كافة مناطق المملكة لدعم النبوغ والتفوق وخلق تيار رائع من الحماس في النفوس لخير العلم والمعرفة والانسان السعودي والتضحية في سبيل هذا الوطن الذي منح ابناءه الكثير,, وهذه سنة حميدة سنها الامير فهد بن سلطان ومن سن سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة,ومضى يقول تعود فكرة الجائزة ونشأتها الى صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك حيث رعاها وتعهدها بعناية حتى اصبحت احد رموز تبوك الحضارية والثقافية وصار لها المكان المتميز بين الجوائز ولايزال - حفظه الله - يرعاها لتواصل تميزها وتطورها حيث جاءت الجائزة لتؤكد الدور الذي يضطلع به ابناء منطقة تبوك وحرصهم على تقديم الابداع والتفوق كل في مجال عمله وساهمت في تحقيق الانجازات والمشاريع العملاقة العلميةوالفكرية والاجتماعية والعمرانية وانجازات الجائزة مستمرة بمشيئة الله,, واضاف ان تطلعات الجائزة لاتقف عند حد معين بل هي تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق المزيد من التطلعات والآمال حيث شملت الجائزة جميع المراحل التعليمية والكليات والمعاهد والمعلمين والمشرفين التربويين والموظفين في التعليم لتغطي مساحة اكبر من المشاركة والتنافس ولتؤدي اهدافها السامية في دفع عجلة التعليم وتشجيع كل الطاقات الوطنية التي تخوض معركة التنافس للفوز بهذه الجائزة المتميزة.
واكد انه ستساهم جائزة البحث مساهمة فعالة في تنمية حركة البحث وتشجيع البحث العلمي كماتهدف الجائزة ايضاً الى شحذ همم المواهب الفكرية حتى تبحث وتنتج وتستكشف في سائر العلوم وتساهم في تشجيع الباحثين على الاطلاع ومتابعة الجديد في العلوم والفنون والثقافة اضافة الى ترسيخ قواعد البحث العلمي في نفوس الناشئة,وقال لاشك ان الدور الاعلامي للجائزة مهم جداً واذا كان ماحققته الجائزة من انجازات خلال سنواتها العشر الماضية فاق كل التوقعات فإن الاعلام وهو يغطي تطور الجائزة ويعكس طموحاتها ويحلل ابعادها في مجالاتها المختلفة فإنما يساهم في التعريف بها وتقديم المقترحات لها واستفادة جوائز أخرى من تجربتها,.
ولهذا فإن الجائزة تنظر الى دور اكبر لوسائل الاعلام لتحقيق انجازاتها واهدافها وتحقيق ماتصبو اليه اعلامياً وكذلك لتتيح للإعلام فرصة واسعة للتعامل معها بشكل متميز وفاعل.