الرياض أحمد القرني
افتتح وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير د, عثمان بن عبدالعزيز الربيعة صباح أمس بفندق شيراتون الرياض ندوة طب المختبرات في القرن الحادي والعشرين وشارك في الندوة التي حضرها وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية أ,د, قاضي مقبول وأمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أ,د حسين الفريحي ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض د, بدر الربيعة حوالي مائتي مشارك يناقشون على مدى يومين طب المختبرات وتشخيص الأمراض مخبريا.
وقد بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى أ,عبدالله الدريس وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المختبرات كلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور, وأكد أن عقد هذه الندوة يتزامن مع احتفالات تأسيس المملكة مشيرا الى ان المختبرات تحمل على عاتقها تشخيص الامراض علاجيا وتحديد أسباب الأوبئة وقائيا والكشف عن مسببات تلوث المياه والغذاء والاطمئنان على مطابقة وصلاحية الدواء.
وبين ان الخدمات الصحية حظيت بدعم كبير ومتواصل من ولاة الامر فتطورت خدماتها بصورة متسارعة ونالت المختبرات ما تستحقه من رعاية ودعم فأخذت أسباب التقدم والرقي فطبقت أساليب التقنية الحديثة وأدخلت الأجهزة المتطورة في أعمالها.
بعدها القى وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير د, عثمان الربيعة كلمة مماثلة أكد فيها أهمية هذه الندوة لان طب المختبرات أسرع فروع الطب تجديدا وابتكارا وأكثر شمولية في عالم تشخيص الامراض وهو المرحلة الأولى في سبيل علاج المريض.
وقال ان وزارة الصحة تنظر الى هذا التخصص بجدية وتهتم به اعظم الاهتمام ويتضح ذلك من سعيها للحصول على أحدث الأجهزة والمبتكرات التقنية للمختبرات ورفع مستوى التعليم الصحي وبالذات لمتخصصي المختبرات من حاملي الشهادة الاعدادية والشهادة الثانوية الصحية بالاضافة الى أقسام المختبرات في كلية الطب والعلوم الطبية بجدة وكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك فيصل وكلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود,
وأوضح ان الوكالة المساعدة لشؤون المختبرات تعمل وتبذل كل ما في وسعها لرفع مستوى العمل وتطوير العاملين, بعد ذلك قام الدكتور الربيعة والمسؤولون بجولة في المعرض المصاحب لهذه الندوة وتم فيه عرض أحدث الأجهزة المخبرية هذا وقد ناقشت الندوة صباح أمس عددا من المواضيع من أبرزها الأيدي العاملة المؤهلة بالمختبرات الطبية بالمملكة (تدريب وتنمية) بالإضافة الى مرئيات الخدمات الطبية بالمختبرات الكيميائية بالمملكة والتشخيص المخبري للفيروسات (الممارسات الحالية والمرئيات) بالإضافة الى موضوع دور تقنية المختبرات الحديثة في مكافحة مرض الدرن والبرنامج الوطني لمكافحة مرض الدرن الرئوي وتشخيص مرض الدرن الرئوي في العام 2000 وما بعده، كما ان الندوة نظمت ورشة عمل حول دور تقنية المختبرات الحديثة في مكافحة مرض الدرن الرئوي.
هذا وستختتم الندوة أعمالها اليوم الاربعاء بمناقشة عدد من المواضيع الأخرى.