* جاء المهرجان المسرحي للفرق الأهلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة بسلطنة عُمان الشقيقة خلال الفترة 24/محرم 2 صفر حدثا فنيا وعرسا إبداعيا بأزهى اشكاله وكافة صوره,, جاء ببوتقة انصهرت فيها فنون الإبداع المسرحي,, من تمثيل وكتابة وتشكيل وموسيقى وسينوغرافيا وإخراج,, وفرصة ثمينة للتحاور العملي والعلمي في قضايا الإبداع المسرحي واشكالاته وخصوصياته.
** وهو (المهرجان) بالاضافة الى هذا وذاك جاء أيضا فرصة دورية وعرسا يقام كل عامين يلتقي فيه الاشقاء في دول مجلس التعاون ليجمعهم هاجس الإبداع في ظل المحبة والمنافسة الشريفة.
إنه بالفعل مهرجان سادس في غاية الروعة والجمال لأنه جاء في بلد الأصالة والعراقة وحسن التعامل والنظام,, في سلطنة عَمان الشقيقة,, التي اظهرته حدثا وعرسا ملىء بالجهود الجبارة,, ممثلة بوزارة التراث القومي والثقافة العمانية,, لذا صعب على المشاركين والضيوف والمبدعين البوح بمشاعرهم تجاه هذه الاحتفالية والاحتفائية العمانية الرائعة,, إلا بالتعبير عنها ببشاشة الوجه وتلاقي الأيادي التي تلاقت بالتحية والسلام.
لقد رست سفينة المسرح الخليجي في مسقط كما رست من قبل على شواطىء (الكويت قطر، الإمارات، الكويت) وكان الرابط بين هذه المرافىء حبل الوصل والمودة الذي سيظل ممدودا بين السفن المسرحية الى الدورات والشواطىء القادمة بإذن الله,, ففي المرفأ السادس (مسقط) اضاء طقس المسرح المسرحيون الخليجيون واوقدوا ذاكرة الحضور بأيام وليال عنوانها الإبداع وجوهرها التمسرح من أجل (أبو الفنون) الذي يمثل المرآة العاكسة لحياة الإنسان,.
اقفلت ستارة المهرجان السادس,, وكل من دخل بإطاره يحدوه الأمل ان يرى الدورة السابعة في دوحة قطر,.
دوحة الخليج,, دوحة الخير,, دوحة الثقافة عام 2001 بالفترة ذاتها,, ليعود المهرجان بأطروحات جديدة وأبطال جدد,, وصولا للمعرفة وصقلا للذائقة ودفعا للطاقات الإبداعية,,
والشكر موصول لكل من ساهم في هذا الانجاز المسرحي الخليجي المتواصل,, وفي مقدمة من نشكر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية راعية المهرجان في كل دورة,.
فالى لقاء في قطر,.