* الرياض - الجزيرة
تلقت الصفحة تعقيبا من مدير عام وحدة خدمات الإنترنت بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور فهد بن عبدالله الحويماني حول مقالة الزميل الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الهابس في زاوية وحي المستقبل المنشورة في 8 محرم الماضي حول موضوع اسم الموقع الخاص بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد على الإنترنت الذي تم تشغيله مؤخراً بشكل تجريبي.
واوضح الدكتور الحويماني في تعقيبه ان الاسم المقترح من الوزارة وهو www.islam. gov. sa
لايمثل بالضرورة الوزارة كما انه لايفيد الباحث بمعرفة انها ترمز لها ولذا كان من الواجب تغيير الاسم الى www. islam. org. sa تحت نطاق المنظمات والهيئات الخيرية او البقاء تحت نطاق حكومي ولكن باختيار كلمة مختصرة لوزارة الشئون الاسلامية.
وفيما يلي نص التعقيب:
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
اطلعت على ماورد في صحيفتكم الغراء في عمود وحي المستقبل (جريدة الجزيرة في 8 محرم 1420ه) للكاتب الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الهابس حول موضوع اسم الموقع الخاص بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف, وبادىء ذي بدء اود ان اشكرالدكتور الهابس على طرحه لهذا الموضوع وحبذا لو تكرم بذكر تعليل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لرفض الاسم حين كتب مقاله، ويسرني هنا ايضاح التالي: ان اختيار اسم النطاق اوالموقع على الإنترنت يخضع لعملية تنظيمية من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية هدفها إيجاد اسماء للمواقع ذات دلالة واضحة علىنشاط الموقع وتجنبا لوقوع تعارض في الاسماء بين جهات مختلفة كما ان الطريقة التنظيمية المتبعة وهي ان يكون الاسم المدرج تحت نطاق حكومي (gov) يمثل الجهة الحكومية المعنية اي بمعنى ان يكون عبارة عن الموقع الرسمي للجهة والذي عادة يحتوى على اسماء إدارات الجهة ونشاطاتها المختلفة علاوة على انه يجب ان يكون الاسم مختصرا لاسم الجهة بحيث من خلاله يمكن معرفة الجهة المعنية بالاسم.
وبالنظر إلى الاسم المقترح من قبل الوزارة www. islam. gov.sa نجد ان كلمة إسلام هي كلمة عامة ولاتعني بالضرورة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ولاتفيد الباحث بمعرفة أنها ترمز لوزارة الشؤون الإسلامية لذا كان من الواجب تغيير الاسم إلى www.islam. org. sa تحت نطاق المنظمات والهيئات الخيرية او البقاء تحت نطاق حكومي ولكن باختيار كلمة مختصرة لوزارة الشؤون الإسلامية.
لهذا وجب التنويه ونشكر الأخ الدكتور/ عبد الله الهابس على ملاحظاته الكريمة وشكراً لكم,.