Saturday 22nd May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 6 صفر


طرف جديد,, يدلي بدلوه
نعم,, الشؤون البلدية غائبة في ثرمداء

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
لقد شدني مانشر بصفحتكم (كما هي عادة هذه الصفحة) حول موضوع فرع البلدية بثرمداء وبلديةمرات التابعين لمحافظة شقراء كما لفت انتباهي الأخذ والرد بقلمي الأخوين سليمان محمد الدخيل ومحمد سعد الفهاد وكذلك الأخ ابراهيم الجبر في وقت سابق.
من باب الفضول قمت شخصيا بجولة قصيرة في مدينة ثرمداء لكي اكون على بينة واقطع الشكوك، حيث شاهدت مناظر لاتدل الا على اهمال البلدية وضرب مصلحة المواطنين عرض الحائط.
في اثناء جولتي وفي بدايتها بالاصح دخلت المدينة فإذا انا أسير على طبقة من الاسفلت الجديد وبجانبي مجسم جمالي فبدا لي أن الأمر قد تبين لصالح البلدية وبينما انا غارق في التفكير وافكر في انهاء الجولة والعودة مجددا الى المنزل فإذا بي افيق من التفكير على صوت عجلات سيارتي تصطدم بحفر في الطريق حيث اتضح لي انه نهاية الاسفلت الجديد حيث توقف العمل عن إكمال السفلتة منذ مدة وذلك بعد سؤال العابرين لهذا الطريق حيث بينوا لي ان الطريق شريان بالمنطقة ويربط مدينة ثرمداء وماحولها بالقصب.
فقررت الاستمرار في الجولة، فوجدت ايضا مدرسة للبنات ابتدائي ومتوسط وثانوي للوصول لها لابد من عبور مجرى لواد كبير افكر كيف سيكون الحال عند هطول الامطار وجريان ذلك الوادي, لا اقول إلا الله يكون في عون من اراد ان يصل للمدرسة اوقات الامطار والسيول.
وفي طريقي للعودة رأيت من بعيد اطلالا خلتها الآثار التي تطرق لها القارىء محمد سعد الفهاد ولكن لم البث حتى اقتربت منها ان اكتشفت انها حدائق توقف البناء وإكماله عنها، كما رأيت بعدها بمسافة حديقة لا ترى فيها سوى الاشجار التي تركت فأصبحت كادغال الغابات الموحشة حتى انك تخشى الدخول فيها فما بالك باطفال او شخص يسمح لاطفاله بدخولها.
كما اني لا انكر بعض الاعمال الروتينية التي يقوم بها الفرع والتي لابد منها وإلا لكان وجود الفرع كعدمه، كما اذكر بان لا حيلة لموظفي الفرع بدون بلدية مرات,.
لقد حاولنا اهالي مرات ان نكون محافظة مستقلة فكان قرار الرفض شيئاً بديهياً لذلك، ولكن مايحصل لاهالي ثرمداء شيء مختلف فهو حقيقة ومعاناة يجب مساعدتهم فيها سواء من المسئولين بوضع بلدية مستقلة او بوضع فرع يتبع لبلدية محافظة شقراء وهذان الحلان الاقرب لفك ازمة اهالي ثرمداء ومعاناتهم.
او ان الامر يتطلب قليلاً من العقل للمسئولين ببلدية مرات والقيام بالواجب والاعمال المنوطة بهم من قبل المسئولين على اكمل وجه.
واخيرا اشكر المسئولين بهذه الجريدة بصفة عامة والقائمين على هذه الصفحة خاصة لاتاحة الفرصة وايضاح الحال للمسئولين الذين نتمنى لهم الخير ونرجو منهم حل مشاكل المواطنين ومساعدتهم.
حمد الدعيج
مرات

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved