Saturday 22nd May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 6 صفر


وصف اللقاء التشاوري بأنه انطلاقة جديدة لمواصلة المسيرة الخليجية,, سفيرا الكويت وعمان لالجزيرة
ترؤس خادم الحرمين للقاء دليل على اهتمامه بقضايا المواطن الخليجي ومستقبله

* كتب - صالح الفالح:
أكد سعادة سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ جابر خالد الصباح ان استضافة المملكة العربية السعودية للاجتماع التشاوري الأول الذي عقد يوم الاثنين 24/1/1420ه بجدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبحضور قادة ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي كان له الأثر القوي على دعم استمرار اللقاءات التشاورية القادمة من أجل رفعة شأن مجلس التعاون,واعتبر في تصريح خص به الجزيرة عقد هذا اللقاء التشاوري دليلا قاطعا على متانة الروابط الأخوية بين الدول الاعضاء بمجلس التعاون رغبة في سرعة انجاز جميع المشاريع المطروحة لدول المجلس وتذليل جميع العقبات التي قد توجد ودفع مسيرة المجلس نحو الامام,, مشيرا الى ان المجلس يتحلى بثوب الرفاه والاستقرار والأمن والأمان وتقدم شعوب المنطقة لمواكبة النظام الدولي الجديد ورأى ان لقاء القادة الأشقاء فاتحة خير دائما لشعوبهم.
مشيرا الى ان لكل لقاء تجد الفرحة تعم الشعوب الخليجية التي تتفاءل دائما في مثل هذه اللقاءات الأخوية التي تتم بين قادتها وأوضح السفير الكويتي ان اجتماعات قادة الخليج لا تقتصر خيراتها على دول الخليج فحسب بل انها دعم للأمتين العربية والاسلامية وتساهم وبشكل مباشر في دعم واستقرار المنطقة ورفعة شأن شعوبها وسأل سفير الكويت في ختام تصريحه الله عزوجل أن يحفظ قادة الخليج الأوفياء وأهلها من كل سوء ومكروه وان يجعله واحة أمن واستقرار وتقدم وازدهار.
من جهته نوه سعادة سفير سلطنة عمان لدى المملكة سعيد بن علي الكلباني في تصريح مماثل لالجزيرة بجهود واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- بقضايا المواطن الخليجي وأكد ان ترؤسه للاجتماع التشاوري الأول لقادة دول المجلس دليل على عنايته وحرصه في مناقشة قضايا الأمة الخليجية وتعبير صادق عن حرصه الدؤوب في تعزيز مسيرة التعاون المشترك والمساهمة الايجابية في كل ما يتعلق بمصالح شعوب دول المجلس,, مشيرا الى ان حكومة المملكة العربية السعودية لها دور مميز في مسيرة المجلس بحكم وزنها السياسي والاقتصادي على الصعيدين الاقليمي والدولي كما أنها الشقيقة الكبرى لدول المجلس الأخرى,, ورأى السفير العُماني ان الصورة التي تم عليها اللقاء التشاوري الأول لقادة دول المجلس والتي تمثلت في خلوها من المظاهر الرسمية المألوفة في لقاءات القمة المماثلة وجداول الأعمال والبيانات الختامية قد ساهمت في إضفاء طابع الأخوة الصادقة والمحبة العميقة بين قادة ورؤساء دول المجلس,, مضيفا قوله: وهذا في حد ذاته خلق نوعا من المكاشفة والواقعية في مناقشة القضايا بروح صادقة قد عززها حضور خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي لا شك استلهم منه القادة الرأي الناصح والمشورة الصادقة.
وأبدى سعادة سفير عُمان ارتياحه الشديد للدور الذي يقوم به مجلس التعاون منذ قيامه وحتى الآن مؤكدا في هذا الصدد ان دور المجلس أساسي في تقوية روابط الأخوة وتعزيز التكافل بين شعوب دوله مشيرا الى ان قادته يعملون بكل اخلاص على تذليل كل ما من شأنه ان يعترض تحقيق هذا التضامن والتكافل,, موضحا في هذا السياق بأن الاجتماع التشاوري الذي استضافته المملكة تكمن أهميته في تعزيز جسور الرفاهية والاستقرار لشعوب دول المجلس في جو أخوي مفعم بالألفة والمحبة,, وقال ان المواطن الخليجي ينظر الى هذا اللقاء نظرة فخر واعتزاز كونه دليلا على أن المواطن يحظى بالرعاية والاهتمام والتقدير من قبل قيادته كما أنه يشكل انطلاقة جديدة تعكس العزم على مواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك بما يحقق الأهداف المنشودة والتطلعات المأمولة التي تلبي متطلبات المرحلة القادمة لخدمة ابناء وشعوب المنطقة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد عقد واخوانه اصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي مساء يوم الاثنين الموافق 24/1/1420ه بقصر السلام بجدة حيث ضم الاجتماع كلا من صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمير دولة البحرين وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس وفد دولة الامارات العربية المتحدة وصاحب السمو السيد فهد بن محمد آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء رئيس وفد سلطنة عمان,, وقد حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعدد من اصحاب السمو الملكي الأمراء والوفود الرسمية المرافقة ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جميل ابراهيم الحجيلان.
وقد تم خلال هذا اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين دول المجلس واستعراض أهم المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والاسلامية وقد اتسم اللقاء بالصراحة واللقاءت الأخوية بين قادة ورؤساء دول المجلس وعكس مدى حرص وعزم القادة على مواصلة مسيرة التعاون المشترك وتعزيز وتعميق تطوير العمل الجماعي بما يلبي ويخدم متطلبات المرحلة القادمة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved