واشنطن - من جانيت جتسمان - رويترز
قالت مؤسسة التمويل الدولية ان الاسواق الناشئة سجلت اسوأ اعوامها على الاطلاق في عام 1988 وان اسعار الاسهم انخفضت في 24 من بين 31 دولة تشكل المؤشر الرئيس للمستثمرين.
وفي كتيب حقائق السواق الاسهم الناشئة لعام 1999 الصادر عن المؤسسة ورد ان اداء كل دولة منفردة كان سلبياً تماماً.
وللمؤسسة مؤشران لقياس اداء الاسهم في 31 من الاسواق الناشئة في آسيا وامريكا اللاتينية ووسط وشرق أوروبا.
المؤشر الأول خاص بالاسهم المغرية للمستثمرين الأجانب وقد هبط بنسبة 24,1 بالمائة في عام 1988 اما الثاني فلا يأخذ في الاعتبار القيود على الاستثمار وقد تراجع 22,9 بالمائة.
وقالت المؤسسة لم تستثن اي منطقة بالكامل من العدوى التي اجتاحت بالفعل جميع الاسواق الناشئة واشار التقرير الى ان اسعار الاسهم هبطت بشكل حاد في امريكا اللاتينية واوروبا الشرقية بينما سجلت انخفاضاً متوسطاً في آسيا.
والبيانات الأخيرة تضع في الاعتبار مشاكل الاسواق الناشئة التي بدأت في تايلاند قبل عامين تقريباً وامتدت الى اسيا واجتاحت روسيا في يوليو تموز العام الماضي والبرازيل بعد ثلاثة اشهر.
وافادت المؤسسة ان البورصة الروسية انخفضت 87,5 بالمائة عند الحساب بالدولار لتسجل اسوأ اداء في عام 1998 تليها بورصة اوكرانيا ونزلت 82,2 بالمائة.
غير ان اسهم كوريا الجنوبية تضاعفت قيمتها وصعدت 118,8 بالمائة بعد ان بلغت ادنى مستوياتها في نهاية 1997, وكانت اليونان والبرتغال وتايلاند والمغرب من الاسواق التي تفوقت على السوق الامريكية التي نمت 26,7 بالمائة.
غير ان المؤسسة اشارت الى ان المستثمرين يفرقون فيما يبدو بين كل سوق على حدة ويقومون المخاطر في كل دولة منفردة ولا يتعاملون مع الاسواق الناشئة كفئة واحدة.