* جدة - نايف البشري
أوضح صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ان اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب الذي يعقد اليوم الاربعاء في القاهرة يهدف الى الاعداد والتحضير لاجتماع المجلس الوزاري لوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذي يعقد في اكتوبر القادم بالاضافة الى متابعة القرارات السابقة وما تم فيها والعقبات التي قد تعترضها ووضع الحلول المناسبة لها.
واشار سموه في تصريح لالجزيرة الى ان هناك تفاوتا في العقبات فيما يتعلق بالبرامج التي نفذت من قبل الوزراء العرب حيث ان هناك دولا التزمت بتنفيذ هذه التوصيات والبعض الآخر تأخرت الى حد ما في التنفيذ ورجح سموه ان هذا التأخير يرجع الى آلية ادارية أو مالية معنية لدى هذه الدول ونحاول مساعدتها لتخطي العقبات التي قد تعترض أي دولة من الأعضاء.
وكان سمو الأمير فهد بن عبدالله قد شهد أمس الأول التوقيع على مذكرة التفاهم بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة وكل من الأمانة العامة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية والهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بمقر مصلحة الأرصاد وحماية البيئة بجدة.
وقد وقع المذكرة كل من: الدكتور كلاوس توبغر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والدكتور عبدالرحمن العوضي المدير التنفيذي للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية والدكتور نزار توفيق المدير التنفيذي للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن والدكتور عبدالرحمن السحيباني الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وأوضح سمو الأمير فهد بن عبدالله بعد التوقيع ان هذه الاتفاقية تتضمن دعم التعاون الفني بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمات الاقليمية في العديد من المجالات البيئية الخاصة بالمراقبة والتوعية وتجنب الازدواجية والتكرار في الجهود والأنشطة الى جانب تحقيق التكامل بين أنشطة المكتب الاقليمي للعرب في آسيا والمنظمات الأخرى.
وقال سموه ان هذه الاتفاقية تحث جميع الأطراف على التنسيق المستمر وتبادل المعلومات فيما بينها عند قيامها بالتعامل مع المنظمات الدولية وبنوك التنمية والمعاهد الوطنية والمنظمات غير الحكومية وتتولى وضع الأولويات بالنسبة للبرامج البيئية التي يتم تنفيذها في المنطقة.
واشار سموه الى ان تعاون اليونب مع برنامج الأمم المتحدة اقوى من أي وقت سابق وذلك لتأكيدنا المطلق للاجراءات التي يتخذها لاعادة وتنظيم اليونب ومحاولته المستمرة لتحسين أداء اليونب وتشجيع وحث الدول للدخول في هذه الاتفاقيات.
وتتناول مذكرة التفاهم دعم التعاون الفني بين برنامج الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية وهي الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، والمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية، والهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن في المجالات البيئية المختلفة مع التبادل الحر للمعلومات الخاصة بالمراقبة والتوعية وتجنب الازدواجية والتكرار في الجهود والأنشطة وتحقيق التكامل بين أنشطة المكتب الاقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية الأطراف في مذكرة التفاهم هذه.
وسيتم وفقا لهذه المذكرة تشكيل لجنة من البرنامج والمنظمات الاقليمية الأطراف في هذه المذكرة تتولى وضع الأولويات بالنسبة للبرامج البيئية التي يجري تنفيذها في المنطقة, مع اعتبار ان الأنشطة التي تدخل ضمن اطار هذه المذكرة تكون خاضعة لبرامج الأعضاء ويسري عليها القوانين والأنظمة الخاصة بهم.
وتتضمن هذه المذكرة كذلك حث جميع الأطراف على التنسيق المستمر وتبادل المعلومات بشفافية فيما بينها عند قيامها بالتعامل مع المنظمات الدولية الأخرى وبنوك التنمية والمعاهد الوطنية والمنظمات غير الحكومية.