Wednesday 26th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 11 صفر


سمو ولي العهد يبدأ خلال الأيام القادمة زيارة رسمية للمغرب
السفير المغربي لالجزيرة : علاقات المملكة بالمغرب مثال يحتذى به وقدوة ونهج يتبع
البلدان يشكلان قطبي العالم العربي في المشرق والمغرب وتاريخهما يشع بالمواقف السديدة

* الرياض - صالح الفالح:
يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني زيارة رسمية للمغرب خلال الأيام المقبلة القادمة وستشمل مباحثات سمو ولي العهد مع شقيقه جلالة الملك الحسن الثاني العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدين اضافة الى المستجدات على الساحة الدولية وخاصة القضايا العربية والاسلامية.
وبهذه المناسبة أكد لالجزيرة السيد عبدالكريم السمار سفير المغرب لدى المملكة على متانة العلاقات بين البلدين.
واضاف السفير أن الزيارة الميمونة في حد ذاتها خير وبالتالي لا يمكن ان تحمل بين ثناياها إلا كل ما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، فعلى المستوى السياسي تعتبر علاقات المملكة المغربية بشقيقتها المملكة العربية السعودية مثالا يحتذى وقدوة ونهجا يتبع، وذلك بفضل ما تتمتع به القيادتان الكريمتان من حكمة وتبصر وغيرة على مصالح الأمتين العربية والاسلامية، فالسمة الغالبة على هذه العلاقة هي الانسجام التام، وبالتالي فإن زيارة سموه من شأنها ان ترسخ هذا التوافق الموجود سلفا.
وقال السفير المغربي ان الزيارة ستضيف الى العلاقات الكثير,
ومن المؤكد ان التشاور بين شقيقين عزيزين سيسفر حتما عن نتائج طيبة تعود بنفعها العميم على شعبي البلدين.
واضاف السفير ان هناك حقيقة مؤكدة وهي ان المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة المغربية تشكلان قطبي العالم العربي في المشرق والمغرب، وكلتاهما لها تاريخ مشهود يشع بالمواقف السديدة التي ساهمت في حل معضلات كثيرة، اضافة الى دورهما الفعال داخل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهيئة الأمم المتحدة,
ومن هذا المنطلق نجدهما استضافا عددا مهما من القمم والمؤتمرات العربية والاسلامية والدولية، وشاركا بفعالية في اصلاح ذات البين واعادة المياه الى مجاريها بين عدة أطراف عربية واسلامية وأجنبية.
ولعل ما ساعد على انجاح مهامهما رصيدهما الحضاري والديني وعنصر المصداقية التي يتمتعان بها بين سائر دول المعمورة، اضافة الى صدق مشاعر قائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأخيه جلالة الملك الحسن الثاني - حفظهما الله - تجاه القضايا العربية والاسلامية، وبالتالي فليس من الصعب على البلدين استثمار هذا الرصيد القوي مرة أخرى خاصة اذا تعلق الأمر بتنقية الأجواء ورأب الصدع لاعادة لمّ الشمل العربي من جديد.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
تحقيق
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved