تسمو الرياضة في مجملها بالاخلاق حتى ان غير المنتمين للرياضة عندما يتشاجرون او يغضبون فان اقرب وصف لهم انهم لا يتحلون بالاخلاق الرياضية.
وفي الرياضة يتخلى البعض عن مبادئه وقيمه فيكذب لماذا؟
انا صحفي واستلم فلوسي مقابل ما اكتب فتراني اكتب اخبارا كاذبة اذا لم اجد ما اكتبه ورئيس التحرير او الشخص المسئول عني يريد اخباراً ومواضيع فليس امامي الا الكذب فنقول لرئيس التحرير اجعلوا لهم رواتب او مكافآت افضل من اكتب وعلى ما تكتب نعطيك.
وهذا لاعب عندما يسأل عن إدارة رئيس النادي او الاعضاء وليفلت من عقابهم أياً كان نوعه يكذب المسكين وعندما يسأل عن مدربه يكذب ويمدح وبعد اقالة المدرب يصدق ويمرح!
انا حكم ارتكبت اخطاء فكذبت فقلت ان ليس هناك أخطاء مع انني على خطأ وانا عضو مجلس ادارة قلت عندما سئلت سؤالا يمس قصورا في ادارة النادي وبعد ان انهزم الفريق برغم ان التقصير من الادارة ان اللاعبين او الجهاز الفني للفريق يتحمل ذلك القصور او النتائج السيئة.
وانا وانت وكلنا نكذب من اجل ارضاء او مجاملة الذين يواسوننا.
ولكن عندما يكذب رئيس النادي فممن يخاف ولماذا يكذب؟ وهو صاحب الصلاحيات والسلطة العليا في النادي! ربما يكذب لانه رئيس صوري وليس رئيساً فعليا او انه ذو شخصية يتحكم بها الاخرون فيسيرونه حيثما شاؤوا!؟؟
يلعبونك
* جاءني لاعب يحب الشهرة مهووووس لعب كورة يقول له اربع سنين دائمة في التدريب منتظم ومطيع ولا يحب انه يغيب بس مشكلته ما يلعبونه مع ان غيره اقل منه مستوى ويلعبونه.
قال وش الحيلة؟ قلت ابنصحك نصيحة تخليهم يلعبونك بس لا تقول انك من اصحاب المبادىء والقيم وعندك كرامة ومن هالكلام اللي ما يحبونه.
خلك هادي وديع مسالم مطيع سايرهم يحبونك يعزونك يودونك حتى خطأك ما يشوفونه وازيدك من الشعر بيت يلعبونك يلعبونك.
ها الله ها الله بالرئيس طيح فيه مدح لما يخيس حتى لو كنت مهموماً وتعيساً وعليك بمدح اعضاء مجلس الادارة حتى لو هم في الرياضة خوارة ولا تنس ان للكرة ادارة اسمع كلامهم حتى لو كانت عقولهم فيها ثوارة ومدح في الجهاز الفني وخصوصا المدرب يلعبك حتى لو مستواك مفشل مخرب ولا انت خسران لو انك مدحت طبيب النادي المعالج يقول للمدرب ان فلان اللي يلعب في نفس مركزك مصاب يحتاج علاجاً وراحة ورعاية.
واذا لعبت واكتشفوا الجماهير ان مستواك خرابيط وطاحوا فيك سب ولعاين واذا الصحافة طاحوا فيك حش وانك صاير شوارع لا يهمونك يلعبونك تدري ليش لانهم يحبونك يعزونك يودونك!
مع تحياتي لكم.