ثمانية أشهر وأقل من عشرين يوما ويبدأ تطبيق إلزامية استعمال حزام الامان في السيارات ومنع جلوس الاطفال في المقاعد الأمامية,.
قرار اصدره مجلس الوزراء وما كان يتطلب صدور مثل هذا القرار لو وعي اصحاب السيارات والمواطنون عامة أهمية استعمال الحزام ، فالذي يستعمل السيارة يفترض ان يحرص على الاستفادة من كل ما تحتويه السيارة من وسائل السلامة، ومثلما يحرص على ان تكون السيارة سليمة ويحافظ على سلامتها، يفترض ومن باب أولى ان يحرص على سلامته وسلامة أطفاله.
في الدول الاوروبية وحتى الدول الشرق آسيوية، تجد الانسان عندما يستقر على مقعد السيارة يبادر وبحركة آلية إلى ربط حزام الامان في السيارة، أما في بلادنا وفي اغلب الدول العربية لا يحرص راكب السيارة حتى من التأكد من وجود الحزام أصلاً.
وأذكر انه في بداية تطبيق نظام الفحص الدوري للسيارات في المملكة، كانت السيارات التي لا يوجد فيها حزام أمان، أو سيور الحزام غير صالحة يطلب من صاحب السيارة وضع حزام أو اصلاحه، وكان من يريد لسيارته اجتياز الفحص الدوري يركب حزام الأمان وإن لم يستعمله,,!!
الآن وحسب علمي ومن خلال ترددي ولمرتين لم يعد التدقيق على وجود حزام امان في السيارة، وأجزم بأن هناك الالاف من السيارات لا يوجد فيها حزام امان، وضعف عددها من السيارات التي لاتعمل احزمة الامان فيها.
وهنا لابد من الطلب بالتأكيد على المسؤولين في الفحص الدوري ان يهتموا بهذا الأمر، وعلى اصحاب السيارات ان يتداركوا أمر سياراتهم ويضيفوا لها حزام الامان حتى لا يضطروا لدفع غرامة عدم الاستعمال التي يفترض ان تكون قيمتها موازية لما يحققه الحزام من فوائد لمستعمله,,!!