Tuesday 1st June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الثلاثاء 17 صفر


من المحرر
موسم الإجازات!!

ونحن على ابواب الاجازة الصيفية للمدارس يتسابق الموظفون على تقديم طلباتهم للحصول على اجازاتهم الاعتيادية في فترة تمتع ابنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات او حتى زوجاتهم المعلمات بالاجازة السنوية!
الكل يريد ان يقضي اجازته السنوية مع ابنائه وهذا حق مشروع لكل موظف في تهيئة ظروفه لتتناسب مع ظروف اسرته ولكن السؤال المطروح ما تأثير ذلك على العمل كما ونوعا؟ فكثير من الاعمال تتأجل الى ما بعد الاجازة الصيفية لحصول هذا الموظف او ذاك على اجازته وكثير من الادارات عندما تراجعها تجد ان نسبة كبيرة من الموظفين غير متواجدين وعندما تسال المدير (ان كان موجودا)!! او حتى نائبه يقول لك: انهم في اجازة راجعنا بعد شهر او حتى شهرين او ثلاثة!!
المشكلة يا سادة ليست في الحصول على الاجازة او التمتع بها اثناء فترة الصيف ولكن في عدم التنسيق المسبق بين زملاء العمل في الحصول عليها حيث تجدهم يتمتعون بها في فترة واحدة او حتى نجد ان المدير فقط هو الذي يحصل على الوقت والزمن الذي يرغبه ويكلف من يراه سنويا للقيام بعمله وكأن من تم تكليفه لا يرغب في الحصول على هذه الاجازة وفي هذا الوقت بالذات!! ان تحقيق العدالة في منح الاجازات امر ضروري فلا يجب ان يكون الاساس في منح هذه الاجازة فيمن يتقدم بطلبها اولا بل تجمع جميع الطلبات وعلى مدار العام ويتم وضع جدولة لهذه الاجازات بين جميع الموظفين.
مثلا: موظف حصل على الاجازة الصيفية وتمتع بها مع ابنائه في عام 1419ه وبقي زميله الموظف على رأس العمل يقوم بعمله ولديه اطفال ايضا في المدارس فان من الاولى إعطاءه الاجازة الصيفية خلال عام 1420ه وتكليف من تمتع باجازة الصيف خلال عام 1419ه بالعمل وعلى المدير تقع مسؤولية تحقيق العدالة في منح الاجازات وتنظيمها بين الجميع سواء بالمدة او بالزمن الذي تطلب منه حيث تحدد الرغبات من جميع الموظفين وبناء على نماذج دقيقة يوضح فيها ما تمتع به الموظف من اجازات خلال العام فليس من العدل مثلا منح موظف اكثر من اجازة في عام واحد وموظف ترفض اجازته لمجرد انه موظف مخلص يعتمد عليه!! اننا على ابواب الاجازة الصيفية واعتقد ان كثيرين قد سبق ان تقدموا بطلب اجازاتهم وتمت الموافقة على اجازاتهم بشكل ارتجالي غير مدروس من قبل مديريهم واعرف ايضا ان اكثر من مدير ممن اعتادوا سنويا ان يحصلوا على اجازاتهم في هذه الفترة قد تقدموا بها وكلفوا نوابهم كما هي العادة كل عام!!
مكاتب السعودية في الخارج
عندما كتبت عن مكاتب السعودية في الخارج واهمية تغيير الموظفين العاملين في تلك المكاتب دوريا ابلغني احد الزملاء في هذه الجريدة عن معاناته في احدى مكاتب الخطوط السعودية في احدى الدول العربية تصوروا ان يلغى حجزه المؤكد من احد العاملين في المكتب من غير السعوديين فيظل يتردد على المكتب مرات ومرات ليرد عليه في النهاية احد العاملين من غير السعوديين ملمحا عن (الاكرامية) او سموها ما شئتم! ليتحول حجزه بقدرة قادر الى حجز مؤكد,, ان بقاء السعوديين لسنوات طويلة في تلك المكاتب واقامة علاقات مع هؤلاء جعلهم يتغاضون عن بعض تصرفاتهم مع المراجعين من منطلق الزمالة وامر آخر لا يقل اهمية الا وهو لماذا تجد ان مكاتب السعودية في الخارج تعج بغير السعوديين من ابناء البلد الذي يقع فيه المكتب ومكاتب شركات الطيران لدينا لا يوجد فيها الا قلة قليلة من السعوديين لماذا لا تعامل تلك الشركات بالمثل انها ملاحظة نسوقها للمسؤولين في الخطوط الجوية العربية السعودية التي تعتز دائما بخدمتنا.
عمرو بن عبدالعزيز الماضي

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الخدمة المدنية
الثقافية
جبل الدعوة الى رحمة الله
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved