* كتب- سامي اليوسف
لا تحلو منافسات كرة اليد السعودية كأسا او دوريا الا بوجود اليد الاهلاوية في الساحة بقوتها المعروفة,, وهذا الموسم سجلت اليد الخضراء حضوراً مميزاً وفعالاً فقد حققت درع الدوري الممتاز عن جدارة ونافست حتى الرمق الاخير على الكأس في المباراة النهائية مع الخليج وفشلت في احراز اللقب للمرة ال 14 ,!
هذا الفشل كانت له اسباب,, لكن الاهم ان يحافظ الاهلاويون على حضورهم المعتاد بعد تجاوز مرحلة الاخفاق وهذه المحافظة ستحقق في حال تظافر الجهود وتوافر عناصر مهمة يأتي في مقدمتها المدرب الاجنبي الكفء ليعمل المدرب الوطني محمد جوهر مساعداً له,, وفي حال اصرار لاعب الخبرة سمير عبدالله على الاعتزال فان انضمامه للعمل الاداري عامل مهم وخصوصاً ان ادارة الكرة الاهلاوية كان حضورها عبر الصحافة الرياضية اكثر من فاعليتها في اداء مهامها الاساسية,, ولا ننسى محاولات الابقاء على التعاقد مع اللاعب البحريني الخطير سعيد جوهر الشهير بتسديداته النارية,, وعدم اغفال تدعيم خط الحراسة بمنافس قوي للاعب الخبرة الحودي الذي لم يكن في مستواه المعهود في المباراة النهائية,, والبحث عن لاعبين من اندية الدرجتين الاولى والثانية لتدعيم خطوط الفريق بعناصر شابة.