* كتب سامي اليوسف
لم يصدر عن لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم ما يوحي بتحضيرات جديدة لإعداد وتجهيز حكام الموسم القادم بمسابقاته المثيرة الثلاث في محاولة لتصحيح المسار التحكيمي المحلي الذي تعرض لحملة انتقاد واسعة النطاق من منسوبي الوسط الكروي السعودي على مختلف المستويات والفئات نتيجة الاخطاء الفادحة التي ارتكبها السواد الاعظم من الحكام بما فيهم الدوليون.
لكن يبدو ان اللجنة الرئيسية للحكام استندت على نجاح الحكم الجريء معجب الدوسري (درجة أولى) في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في جدة بين الاتحاد والاهلي (1/0) ليخرج رئيسها محمد المرزوق ليعلن نجاح خطته في إدارة اللجنة في محاولة لذر الرماد في العيون حاجبا الاخطاء والمخالفات الواضحة والصريحة التي كانت مثار جدل واسع,, ولعل ذلك ما دفعه الى حزم حقائبه الاسبوع الماضي والتوجه الى الراحة والاستجمام في ربوع المملكة المغربية تحديدا في الدار البيضاء واسم شهرتها (كازا) بعد ان طار من الظهران الى جدة على متن رحلة رقم (1103) ومنها الى كازا ظهرا برحلة (373) على متن الخطوط العربية السعودية,.
تاركا الامور معلقة لحين عودته في وقت تضاربت فيه الانباء حول جدوى استمرارية المرزوق على كرسي ادارة اللجنة في اعقاب الملاحظات العديدة على سياسته في الادارة من خلال اللاتوازن في التعامل مع الحكام على مختلف درجاتهم والتوزيع غير العادل في تكاليف المباريات.
بينما تفرغ بعض الحكام لاجراء الحوارات الصحافية لاستعراض العضلات ودفع التهم بالوقوع في اخطاء متعددة,,!!
وسيبقى الحال على ما هو عليه,, طالما ان الاعداد معروف سلفا منذ سنين عدة ودورات مكثفة وصقل يخرج بعدها نفر من الحكام يتحدثون عن انجاز في ارقام الكوبر ثم إخفاق متوقع في معدلات اللياقة البدنية وفي مباريات هامة وجماهيرية,, أما في مباريات دوري الدرجتين الأولى والثانية فالاخطاء (بالكوم) وحدث ولا حرج,,!!