آلاف الزوار والمصطافين
تستعد عسير لاستقبال آلاف الزوار والمصطافين في عرس سياحي كبير بدأت الاستعدادات له منذ فترة طويلة حيث اعدت برامج متنوعة ومتعددة تشمل المحاضرات والأنشطة الرياضية والعروض الشعبية وقافلة المجسمات الجمالية وبرنامج التسوق والاستعراضات والأمسيات الفنية التي يشارك فيها نخبة من نجوم الفن العرب على مدار سبعة أسابيع, واضافة لما سبق وغيره من فعاليات ستنفذ في إطار المهرجان السياحي ثمة نشاط ملفت للنظر ومتميز اضيف للمهرجان وهو سابقة جديدة على المهرجانات السياحية المماثلة المحلية والعربية حيث سيقام مهرجان ابها المسرحي بمشاركة سعودية وخليجية وتقدم فيه مسرحية قطع غيار التي كتبها ويشارك فيها المسرحي الكويتي سعد الفرج ويخرجها عامر الحمود ويمثل فيها عدد من نجوم المملكة ودول الخليج العربي كما تقدم مسرحيات سعودية اختارتها إدارة المهرجان.
ادارة المهرجان اختارت ايضا الزميل مشعل الرشيد عضوا وسكرتيرا لمهرجان المسرح مما يجعلنا نتوقع نجاحا باهرا لهذا المهرجان المسرحي على ضوء خبرته وتجاربه الفنية في المجال الفني والمسرحي وعلى ما قدمته الإدارة من دعم لهذا النشاط,يعد ادراج النشاط المسرحي ضمن برامج التسويق السياحي حدثا هاما يعيد للمسرح مكانته التي فقدها أمام (هجوم) الفنون الأخرى وهو بادرة ثقافية مهمة تسجل لإدارة المهرجان التي لم تنس المسرح واشركته مع بقية الفعاليات وأعادت له الاعتبار في مناسبة سياحية هامة مثل مهرجان عسير السياحي ,,,!!
عصام حاج علي
*********************
قناتنا الأولى والثانية
شاشة البرامج الأنسب
* التلفزيون السعودي بقناتيه الأولى والثانية ارى انه ومن خلال الخمسة أعوام الماضية استطاع تغيير أسلوبه او نمطه الى الأفضل بحيث قدم من خلاله العديد من البرامج والمسلسلات والأحداث التي نقول عنها انها بدرجة جيد جدا ولم تصل الى مرحلة الامتياز,ونتصور ان هناك سبباً جعل التلفزيون السعودي يستعيد وهجه وهو تأثره المباشر في بروز مثيلاته من القنوات الفضائية العربية ونلاحظ وبالذات القناة الثانية منه قدمت مواد وبرامج غنية ومرضية للمشاهدين، لقد حدثت تطويرات وتحسينات في هذه الوسيلة من كل الجوانب من حيث استقطاب وتنمية العاملين فيها من مذيعين ومعدين ومخرجين او من حيث توفر التقنية فيه كتواجد آلة التصوير والديكورات وغيرها إلا ان التلفزيون حتى الآن لم يستطع مجاراة او التوازن مع نظيراته في الدول الأخرى العربية وهذه ملاحظات أرى انه لم يحاول التغلب عليها.
فهناك العديد من البرامج غير مفيدة للمشاهد لا الحصر منها وبالتالي انعكاسها السلبي على الطرفين مع عدم ثقافة أو مجازا عدم تخصص بعض المذيعين في أي مجال كان كالطب او الاجتماع مثلا, كذلك قلة بث البرامج المباشرة الحية, أيضا أسلوب او طريقة بعض المذيعين المصطنع أثناء الحوار وهذا لا يخص التلفزيون مباشرة,وأنا اتصور ان ذلك يرجع الى سبب رئيسي وهو تساهل العاملين به ولنأخذ مثالاً هل من المعقول والمجدي ان تقدم نشرة الأحوال الجوية بهذا الشكل الضعيف وكذلك برنامج البادية الذي لا يحمل أي هدف او تسلية بغض النظر عن أسلوب مقدميه المتدني وأيضا بعض الرسائل التي تبث من خلال بعض محطات المناطق كاللقاءات مع كبار السن وغيرها وليس ذلك معنى الفشل التلفزيوني السعودي حيث اننا ذكرنا نشاطها في بداية الموضوع ولكن هذه الملاحظات مازالت موجودة ونتمنى اختفاءها بإذن الله.
محمد الربعي
بريدة