أشاد الأستاذ أحمد بن عبدالله التويجري الأمين العام للجنة أصدقاء المرضى بالقصيم في معرض رده على سؤال ل الجزيرة له حول مضامين رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجنة لحفل افتتاح مركز الأمير فيصل بن بندر لتنقية الدم بمستشفى المذنب العام أشاد بهذه الرعاية الكريمة لافتتاح هذا الصرح الطبي الحيوي الهام الذي جاء إنشاؤه بمبادرة ومباركة سموه على نفقته الخاصة عند عرض حاجة محافظة المذنب لهذا المركز خلال اجتماع لجنة أصدقاء المرضى برئاسة سموه الكريم، مؤكداً أمين عام اللجنة بأن ذلك يأتي امتداداً لعطاء سخي ظل سموه يقدمه دعماً متواصلاً لترقية الخدمات الطبية بالمنطقة وفي إطار مساعي سموه لايجاد خدمات طبية متخصصة بالمنطقة.
توسيع دائرة الخدمات
وحول أهمية هذا المركز أوضح سعادته بأن هذاالمركز يعتبر صرحاً طبياً تم تصميمه على نمط حديث يخدم أهدافه في تحقيق الرعاية الطبية اللازمة لعلاج مرضى الفشل الكلوي من الرجال والنساء موضحاً سعادة أمين عام اللجنة بأن مبنى هذا المركز قد جهز بما يلبي حاجة هذا النوع من العلاج المتخصص مبيناً توفر الخدمات المساندة بالمركز مشيراً إلى أن تجهيزه قد تم وفق أحدث معطيات التقنية في مجال المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مرضى الفشل الكلوي.
وبين سعادة أمين عام اللجنة أهمية تواجد مثل هذا النوع من الخدمة الطبية المتخصصة التي توفر العلاج للمرضى من مواطني المنطقة دون تكبدهم معاناة الانتقال لتلقي العلاج في مدن المملكة التي تتوفر فيها هذه النوعية من الخدمة العلاجية الدقيقة الأمر الذي يوفر على هؤلاء المرضى كثيراً من الجهد والوقت والمال مما يعزز فرص تهيئة مناخ علاج ملائم للمرضى لقربهم من ذويهم وتواجدهم بينهم إذ يلعب العامل النفسي في مثل هذه الظروف دوراً فاعلاً في تحقيق غايات علاج ناجح مشيراً سعادته لمايمكن أن يقدمه المركز من خدمات طبية لقاصديه كأقرب منطقة لهم.
ووصف أمين عام لجنة أصدقاء المرضى قيام هذاالمركز بمستشفى المذنب العام بأنه دعم وسند قوي لتحقيق تكامل الخدمات الصحية المتخصصة بالمنطقة وهو جهد يظل يلقى من اللجنة كل اهتمام ومتابعة.
وقال سعادته بأن قيام المركز يعتبر تجسيداً حياً لاهتمام سمو أمير المنطقة بأبنائها بتوفير خدمة طبية عبر تقنية حديثة متقدمة ومتطورة في هذا المجال.
واعتبر أمين عام لجنة أصدقاء المرضى بالقصيم رعاية سموه حفل افتتاح هذا المركز انجازاً يضاف لرصيد أعمال اللجنة إلى جانب دورها في إحياء قيم التكافل الاجتماعي بتواصلها مع المرضى والوقوف إلى جانبهم والاستجابة لبعض من حوائجهم مجدداً سعادته التأكيد على الدور الذي سيلعبه المركز في وضع حد لمعاناة المرضى في التنقل لتلقي العلاج قبل انشاء هذا المركز بمحافظة المذنب.
وأمن سعادته على استمرار المقاصد الخيرية للجنة لتوفير نوعية خاصة من الرعاية لعدد من المرضى المنومين بمستشفيات المنطقة في مجالات تتفاوت كماً ونوعاً طبقاً لحاجة كل مريض بجانب إسهام مقدر في أحيان أخرى بتوفير بعض الأجهزة والمعدات لبعض المستشفيات لتمكينها بدورها من الإسهام في توفير خدمات بعينها يحتاجها المرضى المنومون فيها في إطار أهداف هذه اللجنة التي تعبر عن قيم مجتمعنا وتواصله وعيادة المريض وهو نهج تحرص اللجنة على تعزيز أبعاده الانسانية من خلال مساعٍ مختلفة تؤكد في مجمل محصلتها الإنسانية دور هذه اللجنة كوعاء خيري تتعدد مجالات عمله، وقد تجاوز عطاء اللجنة إلى ميادين أكبر من ذلك ومنها انجاز هذا المركز.
استمرارية الجهد
وجدد سعادة أمين عام اللجنة عزمهم على توسيع قاعدة تقديم هذه الخدمات بزياراتها للمرضى وتقديم الهدايا لهم والمساعدات لهم ولأسرهم لمن استوفى شروط ذلك طبقاً لحالته الاجتماعية المعززة بتقرير طبي وتأمين ما يحتاجه بعض هؤلاء المرضى من أجهزة طبية وعربات وأدوية ولاسيما النادر منها والتي يعجز المريض عن توفيرها والمساهمة في رفع مستوى الخدمات الصحية والإسهام الفاعل في مجالات التوعية والتثقيف الصحي والعمل على تأهيل المعوقين ومساعدتهم بإيجاد الوظائف المناسبة لهم والقيام بالتعاون مع اللجان والجمعيات الخيرية الأخرى بتقديم أفضل الخدمات الصحية والاجتماعية الممكنة للمرضى والمساهمة في تأمين بعض الأجهزة الطبية كأجهزة الغسيل الكلوي اللازمة لبعض المرضى.
واختتم أمين عام لجنة أصدقاء المرضى بالقصيم حديثه مشيراً إلى أنها تتكون من لجنة مركزية عامة للمنطقة بأسرها إلى جانب لجان فرعية لها في كل من بريدة، عنيزة، الرس، البكيرية، المذنب، البدائع، الخبراء، ورياض الخبراء.