عزيزتي الجزيرة
لقد اطلعت على ما كتبه الأخ محمد الحراث بجريدة الجزيرة الغراء الصادرة يوم الاثنين الموافق 9/2/1420ه تحت عنوان ننتظر علاج سلبيات المخطط الهيكلي من قبل بلدية القريات فالمخطط الهيكلي لم يقف حاجزا دون تحقيق رغبات أناس مميزين داخل مدينة القريات نفسها وكتب لهم انهم خارج المخطط الهيكلي، وفي نفس الوقت هناك أناس آخرون تقع املاكهم خارج مدينة القريات وكتب لهم انهم يقعون داخل المخطط الهيكلي دون مراعاة لمبدأ المساواة وأسبقية التقديم وصدور المخطط الهيكلي المزعوم.
ان هذا المخطط المشار اليه لم يأخذ باعتباره المشاكل الجاثمة على صدر المواطن والحقائق الموجودة على أرض الواقع والاضرار المترتبة من جراء ذلك وتجاهل دور الزراعة جملة وتفصيلا والاغرب من هذا ان البلدية تعمل بموجبه وتشهره بوجه المواطن قبل عملية التصديق عليه من المقام السامي ومجلس الوزراء الموقر، وهذا الأمر اضاف الى المواطن عبئا ثقيلا الى جانب مشاكله مع الحماية الفطرية وحرم الحدود.
دولتنا أعزها الله سخرت كافة الامكانات لخدمة هذا المواطن وتسعى جاهدة للرفع من مستواه المادي والمعنوي وهذا الجزء من وطننا العزيز يحتاج الى لفتة كريمة تذلل بواسطتها المعوقات ويتحقق من خلالها دور المواطن بالنماء والعطاء وما ذلك على دولتنا الرشيدة وأميرنا المحبوب بعزيز, والله الموفق.
مبارك حمدان الحمد
القريات