Wednesday 16th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 2 ربيع الاول


المنفذ المفتوح
في النتائج,, نجحت المعارف وفشلت الرئاسة

انتهت حالة الترقب والانتظار السنوية لنتائج اخواننا واخواتنا الطلاب والطالبات وخرج منهم الفرح والنادب لحظه وكل حسب توفيقه وجهده وتباين مستوى التعامل مع الجهات المسئولة عن تصحيح النتائج واعلانها مابين وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات, ونقصد بالتعامل هنا اسلوب التعاون مع الصحف وتزويدها بالنتائج عقب صدورها مباشرة, وفي هذه النقطة بالذات نجحت وزارة المعارف في التعامل مع الصحف وفشلت الرئاسة العامة لتعليم البنات فشلا ذريعا, وعندما نقول نجحت المعارف في التعامل مع تحدي الامتحانات النهائية لطلاب المرحلة الثانوية العامة فإننا نقصد اعتمادها على تزويد جميع الصحف المحلية بنتائج الامتحانات على هيئة الكترونية من خلال اسطوانة مدمجة تتضمن برنامج نتائج الامتحانات واسماء الناجحين بعكس الرئاسة العامة لتعليم البنات التي لاتزال تعتمد الاساليب الورقية رغم اننا قد مررنا بنحو 6 اشهر من عصر الانترنت المحلية!
وقد عمدت الرئاسة الى تسليم الاسماء بصورة ورقية على الرغم من اعدادها من خلال برنامج حاسوبي تم خلاله طباعة الاسماء وادخالها ولم يبق سوى تسليمها على صورة ملفات الكترونية تسهل على الصحف التي تحاول جاهدة معالجة تأخر الرئاسة التي يبدو انه من خلال التجربة الماضية لديها ادمان (ورقي) غير معروفة اسبابه على الرغم من توفر حلول الكترونية اسهل بكثير من تلك الحلول الورقية التي اعتمدتها, وقد عتب الجميع على تأخر اعلان الاسماء فعلاوة على تأخرها عن اعلان اسماء الطلاب فقد حرم الكثير من الطالبات من معرفة نتائجهن الا بعد صدور الطبعات الاولى للصحف مع انه كان بالامكان حصول جميع الطالبات على اسمائهن من خلال شبكة الانترنت التي تميزت به (الجزيرة) من خلال موقعها الذي جاهد طويلا في اصلاح ما افسدته الرئاسة , وقد عتبت الكثير من الطالبات على تأخر نشر اسماء الناجحات على الانترنت مقارنة بما حصل لاشقائهن من البنين ولكن يجب ان يعرف الجميع الجهود الجبارة التي بذلتها الجزيرة ممثلة في شبكة (صحف) المسئولة عن تشغيل موقع الجزيرة اضافة الى مسئوليتها عن موقعها الهادف لخدمة مشتركيها, والجميع شاهد الجهد المبذول من قبل الاخوة في صحف الذين قدموا عملا جبارا شهد له الجميع فهي قابلت تحدي الرئاسة العامة لتعليم البنات بتحد فني عجز عنه الآخرون عندما قامت بنشر جميع نتائج المدارس على هيئة ملفات صور وليست ملفات نصية عن طريق قراءتها آليا (SCAN) وبثها بالتتالي وهو عمل جبار بلاشك.
وبحكم متابعتنا القريبة لما حدث خلال اعلان نتائج طالبات الثانوية العامة وعتب الكثير من الاخوات على تأخر بث الاسماء فاننا اردنا توضيح الصورة ليكنّ على علم بما حدث وليعرفن مدى الجهد الذي قامت به شبكة (صحف) لإظهار النتائج بأسرع وقت ممكن وبأصعب الطرق الفنية لتثبت للجميع تغلبها على (تأخر) الرئاسة العامة لتعليم البنات.
البقاء للافضل
شهدت فترة اعلان نتائج الاختبارات سباقاً محموما من البعض لمنافسة (الجزيرة) التي كان لها قصب السبق في اعلان النتائج بصفة فورية عبر الانترنت وعلى الرغم من ريادة الجزيرة في نشر النتائج منذ العام الماضي الا ان البعض حاول المنافسة على الرغم من عدم وجود القدرة لديه على ذلك وكانت النتيجة سقوطا ذريعا لها مما يثبت ان العمل المنظم المبني على توفر الامكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ ذلك هو الفيصل في مثل هذه المواقف وليست الاماني والطموحات والاحلام.
سوق تجار الشنطة
غريب وعجيب ما يحدث في سوق الحاسبات الآلية في المملكة فهي على تسارعها الدائم واتساعها للمزيد من المنتجات تخلو بشكل تام من الرقابة على مايرد اليها من منتجات بعضها يكون من المنتجات المعاد تصنيعها وليست منتجات اصلية او حتى موثوقة, ويبدو ان المنتجات الآسيوية الرخيصة الثمن القليلة الفائدة هي الخطر الاكبر على مستخدمي الحاسب في المملكة فهي قابلة للتلف بسرعة مما ينتج عنها خسائر مالية كبيرة على الشركات والمستخدمين على حد سواء اضافة لخطورتها على سلامة المستخدمين واجهزتهم وكل ما نتمناه ان يكون لهيئة المواصفات والمقاييس دور في عملية فسح المنتجات الواردة بدلا من احضارها على طريقة تجار (الشنطة) ونفس الدور ينبغي ان يكون لوزارة التجارة.
حمد البدراني
بريد اليكتروني
badrani 2000 *suhuf.net.sa

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved