* الأمم المتحدة رويترز
اشارت بعثة بإيران لدى الأمم المتحدة في بيان صحفي الى ان مزيدا من الجواسيس اعتقلوا في الآونة الاخيرة غير الثلاثة عشر الذين اتهموا من قبل بالتجسس لحساب إسرائيل وأن منهم بعض المسلمين.
وبدا ان هذه أول إشارة الى ان عدد الذين اعتقلوا يتجاوز الثلاثة عشر الذين يعتقد أنهم يهود إيرانيون وإلى ان من بينهم مسلمون.
ونقل البيان الذي لم يذكر العدد الاجمالي للذين اعتقلوا عن مسؤول أمني إيراني قوله في التاسع من يونيو حزيران الحالي ان عددا من الأعضاء النشطين لشبكة تجسس تم التعرف عليهم واعتقلوا فيما بعد وأن 13 من العدد الاجمالي للذين اعتقلوا يشتبه بأنهم تجسسوا لحساب إسرائيل,وقال المسؤول: ان القضية مازالت محل تحريات مما يشير الى انه من غير المحتمل الافراج عنهم على الرغم من الضغوط من جانب عدة دول,وقال البيان الصحفي امس من بين الذين اعتقلوا مسلمون ويهود واعتقالهم جاء عقب عملية سرية واسعة.
وانتقدت البعثة الإيرانية دعوات من الولايات المتحدة وإسرائيل للافراج عن المشتبه بهم الثلاثة عشر الذين قال مسؤولو الاستخبارات الإيرانيون يوم الخميس الماضي انهم أعضاء شبكة تجسس (صهيونية) في شيراز ونفت الولايات المتحدة وإسرائيل كلتاهما ان اليهود الإيرانيين يتجسسون لحسابهما.
وقال البيان :انه لأمر سخيف وغير معقول الدعوة الى الافراج عن المشتبه بهم المعتقلين بدافع حسن النية او غيره حتى قبل ان يحاكموا لا لشيء إلا لأنه تصادف ان بعضهم يهود.
ورفض البيان المزاعم بأن اليهود اعتقلوا لا لشيء إلا لمعتقداتهم الدينية وانه يجري اتخاذهم كبش فداء في خلافات سياسية داخلية ومن ثم فإنهم أبرياء ويجب الافراج عنهم فورا.
واضاف البيان ان مثل هذه المطالب تشكل تدخلا سافرا في النظام القضائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ويعادل في الواقع المطالبة بالحصانة من التحقيق والمقاضاة للمتهمين بسبب ديانتهم.
وكان المحافظون في إيران طالبوا بشنق اولئك الذين اعتقلوا.