أدمنتُ ثرثرتي اليك
تغيب عني،
تستقر بجانبي,.
انا عبر صحوى،
في منامي,.
لا ارى إلاّكَ
انت بناظريك
وبكل ما أمّلتُ فيك،
بلهفتي - أبداً - عليك -
إليّ أستدنيكَ
لا اخجل,.
,, جنون الحب
صيّرني أساورَ من ذهبَ
او يستبدّ بك الغضب
ان دار قيدي في مداكَ
او استقر بمعصميك؟
* * *
دعني اثرثر
علَّ ثرثرتي لديك
تحدد الابعاد،
تستدعي إليك ملامحي
وتعيد بلورة الاشارات
التي انبهمت عليك,.
هذي يديك,, بسطها
فسكبت روحي في يديك
ورنوتَ
تلتمس الهوى
فرأيتني في مقلتيك
,, أنت اتكأت بساعديك
على حشاشة صبوتي
وانا اعتصرت شغافَ روحي
والتمستك
فاغترفتَ,, براحتيك
والآن,, تعلن
- بعدما استنزفتني -
ان العطاء ضريبة
ليست عليك،
ولستُ الزمكَ الوفاءَ
بما لديك,.
* * *
عذراً!!
فللأمل المراوغ منطقٌ
ولزورق القيم النديّة شاطىء
لا يستقيم به صخب,.
او يستبدّ بك الغضب؟
هيىء -إذاً - لي - مسمعيك -
ولا تسل,.
من بات يسأل عن سبب!!
انت ازدهتك محبتي,, فشمخت
حين حسبت أني سلعة
ورسا المزاد بها عليك,.
وأنا المغيب،
استلذ القتل، أطرب
للغناء على يديك
عذراً,.
فما أنا عدت قيداً,, يحتفي بك
أو يؤرق معصميك,.
سامحت,, فارحل
لا عليك الآن مني
أنت,.
لا عتبٌ عليك,. * عضو اتحاد كتّاب مصر
|