الحاضر متجل في الحضور والحضور هو المصالحة بين الازمان الثلاثة وشعر المصالحة هو الخيال الذي تحول الى لحم، (جسد) في (الان) الذي لا تواريخ فيه.
**
كان الشعر دائما رؤية للحضور الذي يصالح بين نصفي الكرة, حضور جماعي: غير وجهه واسمه مرات عديدة عبر التاريخ الا انه ظل واحدا خلال التغيرات كلها.
ان الشعر محكوم بالمبدأ المزدوج للتنوع داخل الوحدة وفي القصيدة القصيرة تتم التضحية بالتنوع لصالح الوحدة اما القصيدة الطويلة فتحقق اكتفاء كينونتها دون تدمير الوحدة.
**
ان الانسان يستطيع ان يجادل الى ما لا نهاية حول: ما هو الشعر؟ لكن ليس من الصعب التفاهم حول معنى كلمة (قصيدة).
**
التجارة الادبية اليوم تتحكم بها اعتبارات اقتصادية صرفة,, وبهذا فان قيمة كتاب ما مرتبطة بعدد الناس الذين يشترونه, وكسب المال سعي مشروع ومبرر وكذلك الامر بالنسبة لانتاج كتب من اجل (الناس بالجملة).
**
الشكل مصنوع لكي يدوم احيانا يكون تحديا واحيانا اخرى يكون حصنا او نصبا تذكاريا لكنه يمثل دائما الرغبة في البقاء انه الزمن مكثفا ومتحولا, وهو يقف في مواجهة الزمن الواقعي لا كبنيان ثابت بل كمعمارية حية.
**
لست قلقا على صحة الشعر بل على المكانة التي يحتلها في المجتمع الذي نعيش فيه.
**
ان الشعر قد صار يستفيد من وسائل الاتصال الجديدة لقد وجد الشعر جنبا الى جنب مع كافة المجتمعات واستخدم كافة وسائل الاتصال التي طرحتها هذه المجتمعات.
**
لقد بدأ بعضنا في مدن مختلفة وكل منا بشكل مستقل يستخدم شاشة التلفزيون لتخطيط القصائد,.
انني متأكد من ان القصائد المصممة على شاشة التلفزيون ستكون نمطا شعريا جديدا.
**
القصيدة التي هي مرآة اخوة الكون هي نموذج كما يمكن ان يكون عليه المجتمع الانساني فأمام تدمير الطبيعة تقدم القصيدة البرهان الحي على اخوة النجوم ولذرات الاولية والكيمياويات والوعي.
والشعر وهو يمارس تمثيلنا يعلمنا التمييز بين الفوارق واكتشاف التشابهات.
* من كتاب (الشعر ونهايات القرن) ل(كتافيوباث).
قال بول فاليري ان القصيدة هي تطوير للتعجب صيغة واضحة المعالم للتعجب،
ولكنها الصيغة التي بسبب وضوحها تحتاج الى التطوير والنمو.
**
القصيدة بارجاعها الى أبسط اشكالها واكثرها جذرية هي اغنية ليست القصيدة حديثا ولا تفسيرا.