عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تعقيبا على ما نشرته الجزيرة في عددها 9750 الصادر يوم الاربعاء 25/2/1420ه تحت عنوان مغاسل السيارات تهدر مياهنا للاخ سلطان فهد الدخيل الله - مدينة عنيزة الذي يوجه في موضوعه نداء عاجلا للمسؤولين والمعنيين بشئون المياه والمحافظة عليها بوقف المياه الحكومية عن مغاسل السيارات ويكون احضاره من قبل اصحاب مغاسل السيارات,, الخ فهو يرى ان هذا هو الحل الوحيد لوقف اهدار تلك المياه, هذا هو احد الحلول وليس هو الحل الوحيد فأصحاب المغاسل لن يقفوا مكتوفي الايدي فسيجلبون المياه بواسطة الوايتات وبالتالي ترفع التكلفة على اصحاب السيارات لذا ارى وهذا هو سبب من عشرات الاسباب في وقف اهدار المياه وهو تقليص مغاسل السيارات الآلية منها واليدوية بقدر المستطاع والتي نراها انتشرت في معظم الشوارع, كما ان هناك ظاهرة انتشرت في الآونة الاخيرة وهي اهدار المياه المخصصة للشرب والمبردة والتي تكفل ببعضها أهالي الخير وانتشرت في المساجد والاسواق وفي بعض الشوارع المهمة الا ان اصحاب الدراجات الهوائية من العمال والذين يجوبون الشوارع ليل نهار في تغسيل السيارات دون أي مساءلة عند المنازل وفي مواقف السيارات وعند المدارس يقومون بجلب المياه من تلك البرادات المعبأة بالمياه الصحية المحلاة لان دورات المياه في تلك الفترات مقفلة والبرادات هي الحل في الحصول على تلك المياه حيث ان كل سيارة تحتاج الى ما يقارب 25 - 30 لترا حسب سعة دلو المياه الذي يحمله كما ان هذه العمالة تزاول عملا ليس بالعمل الذي استقدمت من اجله فهم إما عمال مدارس او مساجد او مستشفيات وذلك حسب نشاط المؤسسة التي استقدمتهم من اجله وهذه العمالة تعرف ان هذه مخالفة لكن من المسئول؟!!
ولكن بتعاون رجال الامن والمواطن واصحاب هذه المؤسسات بملاحقة هذه العمالة وعدم تمكينهم من هذا العمل (مسبح السيارات) واقتصار عملهم على العمل الذي استقدموا من اجله (كل فيما يخصه) من العناصر الثلاثة سيتم تحقيق احد الاسباب في المحافظة على المياه وخاصة المياه المخصصة للشرب والمخصصة لابن السبيل، واصحابها أوقفوها طلبا للأجر والثواب والله الموفق.
عبدالله بن سلمان الحقباني
متوسطة وثانوية الملك سعود بالدلم