عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
طالعت بتأثر محمود اعلانا ظهر في مكان بارز من عدد صحيفتنا الغراء الصادر يوم السبت 21/2/1420ه، من ثلاثة اخوة (أشقاء) يهنئون فيه شقيقهم الاكبر بنجاحه وتفوقه في مجال تخصصه بالثانوية التجارية ، بل وحصوله على المركز الأول.
ليست هذه التهنئة بغريبة على مجتمعنا الخير، بل هي من الممارسات المحببة التي تنقل مشاعر الآخرين نحو فرد يحقق انجازا في مجال ما، وانما وجه الاختلاف في هذا الاعلان عن سائر اعلانات التهنئة نقاط اهمها:
- صيغة الاعلان الذي توجه كرسالة شكر وتقدير وعرفان للأخ الأكبر الذي قدم لاشقائه من التضحية الشيء الكثير وبلا منة او اذى، لمدة واحد وعشرين عاما.
- يبدأ الشكر والعرفان الذي يستحقه هذا الرجل، ولم يكن غائبا عن تفكير الاشقاء المضحى لاجلهم، ليس هذا وحسب، بل وكل التقدير للتوجيه والقيادة السليمة طوال تلك السنوات.
- الاصرار العجيب الذي قاد هذا الرجل المثالي ليضرب المثل للجميع، في التعامل الايجابي مع التوجيه النبوي الكريم بطلب العلم، حيث كانت هذه النتيجة المفرحة بعد انقطاع الدراسة طوال واحد وعشرين عاما.
- محظوظة هي جهة العمل التي يعمل فيها هذا الرجل او التي سيعمل فيها كونه يحمل هذه المبادىء الجميلة في السلوك الانساني.
وهنا اشد على يد الاخ الأكبر الذي ادى واجبه واهنئه، واشد بقوة على ايدي اشقائه الثلاثة الذين قدموا للجميع مثالا في الوفاء والعرفان لم يتجاوز في حجم اعلان 8 8سم ولكنه في حجم معانيه يملأ كافة صفحات الجريدة.
والله الموفق.