ياهل البر سجات الضحى ينفعني
بين ذيك المرابع والنفود الوسيعة
نفحة النود تطرقهن ولا يروحني
طيبتهن من أزهور الربيع البديعة
يوم أجيهم همومي كلهن ينتهني
لجل نفسي أموالفةٍ جمال الطبيعة
كني اللي قيوده توهن يطلقني
عقب سجن الظلايم والحياة الشنيعة
قمت أدوّج واسج الرجل بالصوت أغني
رافعٍ كل صوتي لايمي للقطيعة
أشهد أن الفيافي بالجمال اسحرني
سحرهن لي حلال وسحر قلبي ربيعة
يوم هبن ذعاذيع الصبا وانعشني
قلت ما انسى الصبا نجد العذية صنيعة
ينقل أطياب عشب بالفياض أمتثني
بس يهديه لي مر العرب ما يبيعه
قلت هذا وأنا في عالي مستكني
يبرح الشوق من يرقى الرجوم الرفيعة