مع انتقال جمعية الثقافة والفنون فرع الاحساء الى مقرها الجديد وخلال التجوال في أرجاء الجمعية وجدنا ان الجمعية تتميز بمركز مناسب لها بالإضافة إلى ان المسرح الخاص بالجمعية والذي يحاول فيه القائمون على الجمعية صنع مسرح يحمل عنوان المسرح الحقيقي بامكانياته المتوفرة من اضاءة وديكور ومؤثرات صوتية والتي يجب ان تتوفر في اي مسرح يحمل هذا المسمى، وفي اعتقادي ان المسرح يجب ان يكون قانونيا مائة بالمائة والا الغينا كل الاعمال القائمة عليه حتى وان توفر الكاتب والمخرج والطاقم التمثيلي وفي وقت سابق فإن جمعية الثقافة والفنون بالاحساء لم تمتلك هذا المسرح حتى يومنا هذا ورغم ذلك تحقق انجازات الكل يشهد بها وعموما ليس هذا مجالنا في الحديث عن الجمعية وانجازاتها,, وإذا ما أردنا الحقيقة فالجمعية عاجزة عن تكوين مسرح يحمل مسماه والدور هنا يأتي للقائمين والمهتمين بالمسرح ودفع عجلته في دعم الجمعية للنهوض بأعمالها جنبا الى جنب كباقي الجمعيات في جميع مناطق المملكة.
جمعية الثقافة والفنون بالاحساء تمتلك فنانين في مستوى الفنان إبراهيم الحساوي فهناك الفنان المتألق عبدالله التركي والذي اثبت وجوده في المهرجان الخليجي بمسقط والفنان المخرج نوح الجمعان وعلي الشهابي والفنان القادم وليد القضيب وآخرون كل هؤلاء يحتاجون فقط الفرصة للمشاركة في مسلسل عبر التلفزيون حتى يثبتوا أقدامهم.
مشاركة جمعية الثقافة والفنون فرع الاحساء في مهرجان أبها المسرحي الاول لصيف 1420ه بمسرحية (موت المغني فرج) فرصة لاثبات وجود الجمعية في تقديم عرض يعكس الجهود التي بذلها المخرج المتألق علي الغوينم في اخراج المسرحية.
عبداللطيف المحيسن