* الرياض عبدالعزيز العيسى
تبحث اللجنة الفنية الدائمة للتجارة الالكترونية بوزارة التجارة حاليا اهم معوقات التجارة على الانترنت سعيا منها لتذليلها وتسهيل عملية التداول بها كما تهدف اللجنة الى وضع استراتيجية عامة لحفظ استخدام التجارة الالكترونية لمواكبة التطور العالمي.
وتتألف اللجنة من عدة جهات خاصة وحكومية تضم ممثلين من وزارة التخطيط ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة الخارجية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة الاتصالات السعودية ومجلس الغرف السعودي.
ويأتي هذا التوجه لتعزيز البيئة المحلية للتعامل مع متطلباتها السلوكية والقانونية وتقدير احتياجاتها من الخدمات والبنية الاساسية للاتصالات لمواجهة التطور الحاصل في التجارة الالكترونية الذي سيؤثر في المستقبل على التجارة التقليدية وما يتصل بها من خدمات ويتوقع ان يؤثر ايضا على العلاقات بين قطاع الاعمال والمستهلكين والحكومات.
ويتوقع المراقبون ان تشهد التجارة الالكترونية تطورا بارزا في جميع انحاء العالم كما ان تقنية التجارة الجديدة ستحدث تحولا كبيرا في النسيج الاساسي لقطاع الاعمال في عالم اليوم.
وتعتبر السوق السعودية الاهم في مجال الانترنت في العالم العربي وتستحوذ تجارة الكمبيوتر في السعودية على 70% من سوق الدول العربية.
وتشير الدراسات الى وجود اكثر من 500 ألف شركة حول العالم تبيع منتجاتها عبر التجارة الالكترونية E. commrece حتى الآن كما تتوقع ان يقفز حجم العمليات التجارية عبر التجارة الالكترونية من 5 مليارات دولار في عام 1997 الى 44 مليار دولار عام 2002م ويقدر ان يكون حجم العمليات في الولايات المتحدة الامريكية لوحدها 22 مليار دولار بزيادة 50%, يذكر ان من اهم المعوقات التي تحد من اعتماد التجارة الالكترونية هي هاجس الامن والسرية وقد بدأت عدة شركات بالتغلب عليها عن طريق اصدار شهادات رقمية للشركات والافراد بحيث تمكنهم من تحديد هوية بعضهم بكل امان واثناء اجرائهم للتعليمات الاكترونية، وسيتيح ذلك إثبات الهوية وتشفير البيانات المطلوبة وسيمنع ذلك من حدوث الاحتيال التجاري.
|