Saturday 19th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 5 ربيع الاول


رأي الجزيرة
مساعدات الإغاثة السعودية لشعب كوسوفا المسلم

فيما يتواصل الجسر الجوي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لنقل مئات الأطنان من مواد الاغاثة الغذائية والدوائية والكسائية، اعربت الأمم المتحدة أول أمس عن تقديرها لدور المملكة حكومة وشعبا في مجال اغاثة لاجئي اقليم كوسوفا الذين مارس الصرب ضدهم ابشع أنواع جرائم التطهير العرقي، والقتل الجماعي والاغتصاب، والتشريد، والطرد من الاقليم الى خارجه حتى اصبح أكثر من مليون الباني مسلم من أهالي الاقليم لاجئين في دول الجوار وفي أكثر من عشرين دولة أوروبية.
واظهر بيان وزعته بعثة المملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عن جهود المملكة في اغاثة لاجئي كوسوفا، ان المملكة تأتي على رأس قائمة الدول المانحة لهذه المساعدات الانسانية الحيوية لشعب اصبح يعاني الجوع والمرض والعري بعد ان نهب الصرب المجرمون دياره وحقوقه وممتلكاته فيها.
واذا اعتمدنا لغة الأرقام عن محصلة ما قدمته المملكة من مساعدات منذ ان تدخلت قوات حلف شمال الأطلسي ضد يوغسلافيا لوقف معاناة شعب كوسوفا اعتبارا من 24 مارس الماضي نجد ان المملكة قدمت منذ ذلك التاريخ الآتي:
1- 708 أطنان من مواد الاغاثة التي تتنوع بين الأغذية والأدوية والملابس فضلا عن انشاء مستشفى ميداني تم تزويده مؤخرا بجهاز الأشعة المقطعية لتقديم الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية للمرضى من شعب كوسوفا.
2- تم نقل تلك الأطنان من مواد الاغاثة عبر جسر جوي يتألف - حتى الطائرة التي غادرت الرياض أمس محملة باثني عشر طنا من مواد الاغاثة - من 42 رحلة جوية.
3- تقوم المملكة عن طريق اللجنة المشتركة بكفالة ورعاية 14 ألف لاجىء من شعب كوسوفا المسلم.
4- استطاعت اللجنة المشتركة جمع 35 مليون ريال نقدا كتبرعات من المواطنين السبّاقين لعمل الخير الأسخياء في العطاء، وذلك في اطار برنامج اللجنة لمساعدة اللاجئين.
5- ارسلت المملكة خيمة كبيرة لتكون مسجدا للمصلين جماعة في 17 مخيما ترعى فيها المملكة اللاجئين المقيمين.
ولم تسجل احصاءات الأمم المتحدة أو دول الجوار لاقليم كوسوفا مثل ما احصته لما قدمته المملكة من مساعدات، وما زالت تقدمه بعطاء متواصل بفضل من الله ثم بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الذي يتابع الجهود السعودية في هذا المجال الانساني والتي تندرج - الجهود - في اطار منهجها السياسي والاخلاقي الذي التزمته تجاه شعوب الأمة الاسلامية سواء في داخل عالمها الاسلامي أو الأقليات المسلمة خارج العالم الاسلامي، كشعب كوسوفا المسلم الشقيق الذي يقع وطنه في قلب منطقة البلقان في شرق أوروبا.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تغطيات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved