فجأة وبدون سابق انذار رشح مهنا أبا الخيل نفسه لرئاسة نادي التعاون للفترة القادمة!! ويأتي هذا الترشيح مفاجئا كونه متأخراً كثيرا لحوالي ثلاث سنوات عندما رشح التعاونيون انفسهم ابا الخيل ووافق ثم تراجع بسبب ان النادي المنافس الرائد هو الآخر قدم له عرضا لرئاسة النادي لكونه احد لاعبيه القدامى على حد قولهم!! لذلك انسحب ابا الخيل وابتعد في السنوات الماضية رغم ان التعاون عانى خلالها بحثا عن رئيس.
وعندما وجد التعاون ضالتهم في عبدالمحسن السعيدان رئيسا والذي اقبل بنفسه واعلن انه سيكون الرئيس القادم للقرن الحادي والعشرين باحلامه وطموحاته، وهو الامر الذي اسعد الجميع على الرغم من استعجاله قليلا الا انه يظل الرئيس المفضل للتعاون في المستقبل خاصة مع دعم اعضاء الشرف له ومساندتهم الكبيرة وموافقتهم عليه بداية من رئيس اعضاء الشرف الشيخ ناصر الرشودي وحتى اخر مشجع تعاوني!!.
وترشيح مهنا أبا الخيل لنفسه في هذا الوقت لابد وان له اسرارا لعل اهمها ابعاد السعيدان من التعاون!! كما يقف وراء ترشيح ابا الخيل نفسه للرئاسة بعض المنتسبين للتعاون والذين لا يرغبون بالسعيدان وعددهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة وهذا الدفع المقدم منهم لترشيح ابا الخيل للتعاون لن يخدم التعاون ابدا لان هناك فارقا كبيرا بين الرئيس الذي يرشح نفسه من تلقاء نفسه للعمل وبين الرئيس الذي يأتي للرئاسة بناء على رغبة البعض,,
وهذا الفرق يأتي لصالح السعيدان نفسه الذي سيبقى رئيسا لاربع سنوات كاملة وهي تعني المستقبل المشرق والاستقرار الاداري وبالتالي تصب في مصلحة التعاون النادي الذي يحتاج لهذا الشيء فعلا.
ومن هنا اعتقد ان ترشيح ابا الخيل نفسه ومنافسته للسعيدان على كرسي الرئاسة التعاونية لم يجد القبول بتاتا من قبل الجماهير التعاونية واعضاء الشرف واللاعبين انفسهم وبالتالي يصبح هذا الترشيح وكأنه شيء لم يكن حيث سيحسم المجلس الشرفي مساء اليوم امر الادارة باعلان ادارة السعيدان والاعضاء العاملين معه.