جاء اعلان مهنا ابا الخيل لترشيح نفسه لرئاسة نادي التعاون وفي هذا الوقت بالذات بمثابة الصاعقة التي دوت بصوتها في آذان التعاونيين والذين كانوا ينتظرون وقفة ودعم الجميع لرئيس النادي المرشح منذ فترة للتربع على قمة الهرم الاداري عبدالمحسن السعيدان والذي طرحت فيه الثقة من قبل اعضاء شرف النادي وقبل فترة من الآن بعدما تقدم اليها رسميا، وهي الخطوة التي غابت عن التعاون لفترة طويلة فمنذ متى لم يشهد كرسي الرئاسة التعاوني من يقدم على الجلوس عليه بطوعه واختياره لا بالمحاولات التي تجبره على القبول بذلك وحقيقة وبقدر استغرابي من اختيار هذا التوقيت المفاجىء لمثل هذا العمل الذي يعتبر دخيلا على الكيان التعاوني فإنني استغرب وبشدة ايضا ان يضع ابا الخيل نفسه في هذا الموقف الحرج وان يقبل بأن يوضع في فوهة المدفع من اجل ارضاء النصار الذي فشل في وقت سابق بقيادة النادي الى بر الامان ولم يجد ما يشفي غليله به من عدم الاقتناع بقدراته الادارية من قبل التعاونيين وهو الشيء الذي احاطوه به ابان رئاسته للنادي الموسم الماضي الا العمل على زعزعة الامور الادارية في النادي! ويجب ان يتيقن ابا الخيل من ان ترشيحه من قبل النصار لم يكن حبا وثقة فيه, وعموما حسبي ان كل شيء سينتهي هذا المساء في الاجتماع الشرفي وبعدها لن ينفع النصار وسيعض اصابع الندم على ما اقترفه من محاولة لزرع الفرقة والانقسام بين رجالات التعاون, واعضاء الشرف اليوم يجب ان يضعوا حدا لتعالي الاصوات في التعاون وهي العادة المستغربة من ابناء هذا النادي الذين كان ديدنهم لم الشمل وحل المشاكل داخل البيت الاصفر دون خروج عنه ويجب ان يوقنوا ان ظهور مثل هذه الطوارىء خارج بيتهم ما هو الا بداية النهاية لناديهم,
عزائي الوحيد من هذه الحركة التي كانت تهدف الى الزعزعة انها قد تنبه السعيدان الى اشياء كثيرة قد يكون جاهلا بها، كما ان عليه اعادة حساباته حول التصادم الذي حدث بينه وبين بعض التعاونيين الذين خدموا النادي بكل ما يملكون وضحوا بأوقاتهم واموالهم من اجله فهؤلاء يجب احترامهم وتقديرهم ولو من اجل ما بذلوه.
والاهم من هذا وذاك هو عدم التأثر بأقوال اصحاب المصالح الشخصية والذين لا اظنهم يخفون على السعيدان!!
************
صالح ابا الخيل,, والمثالية الادارية
يتمتع الاستاذ صالح ابا الخيل الرئيس المكلف حاليا برئاسة التعاون بقدرة ادارية فائقة قرنها بخلق رفيع مكناه من احتلال مكانة كبيرة في قلوب التعاونيين عموما.
ومما زاده غلاوة لديهم هو عمله الصامت اي بدون ضجيج، ودونما البحث عن الاضواء التي لهث وراءها الآخرون، فهو من فصيلة الذين يعملون باخلاص وتفان ويتركون نتاج اعمالهم هو الذي يتحدث عنهم.
من اعماله التي تستحق التقدير - وهي من الاشياء التي لا يريد الافصاح عنها - ما قام به العام الماضي عند صرف رواتب اللاعبين المحترفين الذين هم من خارج المنطقة او من اضطر منها وذلك من جيبه الخاص في سبيل تهيئة الاجواء المناسبة للاعبين كي يقدموا ويعطوا وهم في وضع نفسي يساعدهم على ذلك.
لذا فان مسألة انضمام اباالخيل (صالح) لمجلس الادارة الجديد امر لابد منه والآن الكرة في مرمى التعاونيين الذين يجب ان يتولوا مهمة اقناع ابا الخيل بهذا المنصب لانه وبحق خسارة كبيرة للادارة الجديدة فهو ما زال لديه الكثير مما يقدمه للتعاون من افكار وآراء جديدة ستفيد مستقبل النادي, واعتقد انه بجانب السعيدان سيشكلان جبهة قوية لقمة الادارة ستمكنهم من القضاء على جميع السلبيات وبتر الاصوات المزعجة من اصولها!! وعندها سيكون العمل والتخطيط مريحا بالنسبة لهم، مما سيؤتي ثماره على النادي وألعابه في الدرجة الاولى.
باختصار
للمعلومية ولمن يحاول ايهام الآخرين فإن مباراة الهلال ضد فوركاو الياباني التي اقيمت على ملعب الملز ضمن مباريات كأس آسيا عام 88م كانت قد انتهت باربعة اهداف للفريق الياباني مقابل ثلاثة اهداف للهلال وليس كما يروج البعض ويتمنى انها انتهت اربعة فقط؟!
* يتهكمون بالزعيم من انه خرج خالي الوفاض من بطولات الموسم؟ وهم بذلك ومن حيث لا يشعرون ينتقصون من حق فريقهم الغائب لفترة تصل الى عشرات السنين عن ملامسة الذهب، ويؤكدون من حيث لا يعلمون ايضا ان فريقهم لاشيء؟! هل يكون الرائد هو السلم الذي يصعد به قائد النجمة منصور الموسى الى ,,, النصر؟ ربما!!
خاتمة: يقال اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.